اوَدِعَكْ
ولاَ أرَي بقاَيَا السُهَادِ بأعْيُنِك
ولن أسْكُن فِي حَنَاياَ أضْلُعِك
ولنْ ا.ُسِمعَ أُذْنيِ صَوتً
تَنهُدَكْ
ولن افتحَ بابَ قَلبّي ثانيًا
لأرجِعَك
فقدْ اكْتفَيتُ بعَزِيز َدمْعِي
لتمَنُعَك
وعَزمْتُ علَي الرحِيلِ
لأَرحَمَك
لتعُودَ كمَا جِئْتَ بغَيًر ِ
تَوجُعُك
قَد ضِقْتُ مِنْكَ ومن عذَابِ
تَعَجُبُك
وتظُنُ أنِي بالحَنانِ َسأُرْهِقَك
وبأَنَ سُؤلكَ للِغَرامِ
َسيُذْنِبُك
سَيطُولُ البعُدُ عَنَكَ
حَتيَ يُؤْلِمُك
وتذُوقُ فِي بُعْدِيِ
الْسُهادَ ويُتْعِبُكْ
وتَذُوقُ مِنْ بَعْدِي
حَنينَ الوجْدِ ويشْغِلَكْ
وتعُودُ تتَمَنَي لقاَءَ قَلبيِ
ليرحَمَك
لكَننًي تبُتُ عنَكَ وقدْ َقررَتُ
أوًدِعَك ْ
بقلمي وفاء الكيلاني #
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق