_رقصات على جرح الحزن
كم تدهشني تلك الوجوه
الضاحكة..
تستفز الحزن كي يعانق
الرياح..
تتحدى موجه برغم الألم
والجراح..
تسترق الرؤى...
تعيد التوازن للحياة المحها
ترقص فرحا
لا تستكين لرغبتها تنشر الضوء
في عتم الليالي...
وأحلام السراب...
أيها الصمت الساكن غابات
الأماني و الأفئدة
المتعبة
تخاطبني كل مساء أوجه
الراحلين
تسألني عن طفولة سلبت
روحها أيادي
الغدر
وعن امهات انفطرت
قلوبهن حزناً
وعن صوت بكاء الشيوخ
ينبعث من الساحات
يتضرع
إلى الله أن يرحل شبح
الموت المتربص خلف الجدران...؟
_زيان معيلبي (أبو أيوب الزياني)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق