{ غيبة شمس }
يَا سَيْفُ الغَدْرِ
صَبْرًا
تَوَقَِّفْ قَلِيلًا وَتَبَصَّرْ
إِنْ لَمَعَتْ سُيُوفِنَا
وجَاءَتْ سَاعَةُ الفِدَاءِ
أَبْرَقَتْ السَّمَاءُ
تَزَلْزَلَتْ الأَرْضُ فِي سَاحَةِ الهَيْجَاءِ
تَلَوَّنَتْ الأَنْهُرُ بِالدِّمَاءِ
وَفَاضَ بَحْرُ الفِدَاء وَزَمْجَرَ
2........
يَا أَيُّهَا المُرْتَدُّ الدَّاعِرُ
نَحْنُ أُمَّةٌ مُتَلَأْلِئَةٌ كَالدُّرِّ
فِي صَدْرِنَا أَلْفٍ أَلَّفَ مِبْخَرَةٌ
بِعِطْرِ الإِيمَانِ ذَاخِرَةٌ
نُسُورٌ كَوَاسِرْ
جُذُورُنَا ثَابِتَةٌ كَالصَّخْرِ
حَمَاةُ الثُغُورِ جَبَابِرَةٌ
3......
يَا سَيْفُ الشَّيْطَانُ المُعْدَمُ
تَقَدَّمَ
هَلْ أَصَابَكَ العَمَى !؟
فَوَاللهِ سَوْفَ تَعِضُّ
عَلَى مَخَالِبِكَ وَتنْدَمْ
فَإِنَّ خُيُولَ أَرْوَاحِنَا لِلمَوْتِ تُهَمْهِمُ
وَشَهْقَةُ الرُّوحِ مَاعَتْ كَالمَرْهَمِ
وَسُيُوفُ الوَعْدِ تُرْعِدُ وَتَكَبِّرُ
فَإِنَّ رَحَلْنَا بِسَيْفِكَ النَمْرُودِ
فَسَوْفَ نَعُودُ
فَيَا أَيُّهَا اَلْمُغْرِضِ
المدسوس المتأمر
مَا اِنْقَضَى
سِوَى جِيل مِنْ جِيلِنَا
مرَّ ومضى
ومَا رَحِيلِنَا
سِوَى غَيْبَةِ شَمْسٍ
وإطلالة قَمَر
•علاء الغريب / كاتب صحفي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق