هديلٌ وأنغام
ما زالت أحلامي مع عصافير الرّبيع ترفرفُ
و مع أنغام همسات الصّباح أغنّي
بأنفاسٍ تُلقّن حمائم السّلام رسائلي
وهديلٌ ينقلها بألحان الحنين واشتعال الشّوق
في كلّ صباحٍ من زنابقه أصنعٌ إكليلاً
أتوّ جُ به جبين الشّمس
أُُرسلها هديّة حبٍ
أنفاس الّلهفة على شفاه الورد دندنة
ودمعُ الشوق ندى الزّهر
والعمر الّذي ينتظرُ قرب المسافات
يخافُ أن يغفو شوقهُ على أرصفة الطّرقات
بقلمي
لميس منصور
6 /12 /2023
سوريّة طرطوس
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق