أدثّر رغبة في شقّ
ريح...
الغد أعمى يتحسّس في دمي
عن خلايا ميّتة لكدمة بلاد
حضورها مشنقة
والبيت الذي تخلّى عنّي تركني وحيدا
على موقد قلب
حرقة حجر بين إحتواء
فراغ
تجرّد من هويّتي النكرة
خارج جحيم جنّته
سرق أحلامي المحترقة قبل
النشوء
ذات مرايا فجر
والسوسنة التي كانت كل كلّي
استطابت خطواتها الرحيل
تعجّلت البعد عن ظلّ يسّاقط منّي
وتفيّأت رغد العيش
لا بريق نجم يشدّها بخضّم ليلي
الطويل
ولا سماء ترسل خيوط ضوء لتركن
سكنا لمشتهاي
شاحت بوجهها شرق النبض
ويمّمت محياّها غرب نزوحي
يقينا ليس لي ما يدنيها
سوى مسارب تقحمني في مدخل
كهف
وأزقّة غيب
تتشكّل تضاريسها بضمّة جرح
تفيض فيّ ملح رمل
أنا العابر قيد زلازل...
بقلم حمزة أونسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق