كَمْ كَانَ
هَائِمًاً بِلِقَائِي
سَعِيدَةُ حَبِيبِي
زِدْ بِقْتِنَائِي
ضِمْنِي إِلَيْكَ
بِكُلِّ شَغٍفٍ
بَيْنَ ضُلُوعِكَ
إِسْعى لِإِخْفَائِي
كَيْ لَايَشَاهِدَنِي
أَيَّ مَخْلُوقٍ
إِلَّا أَنْتَ صَلِّي حَبِيبِي
صَلَاتك تكون اسْتِسْقَائِي
لِيُهْطِلَ حُبْكَ
لِي مَطَرًاً
وَحَنِينُكَ يَسْقِي
حَنِينِي لِإِرْوَائِي
مِنْ دِنَانِ شَفَتَيْكَ
مُعْتَقَةٌ خُمُورِهَا
تَسْكُرُنِي بِهَا
بِكُلِّ رَشْفَةٍ
يَعْلُو ارْتِقَائِي
امْتُطِيَ جَنَاحَ
سَحَابُكَ شَغَفًاً
تَقِلْنِي لِمَكَانٍ
تُسْحِّرَنِي يَاسَاحِرِي
بِعَيْنَيْكَ إِغْرَائِي
أَقْبِلْ إِلَيْكَ بِأَنْفَاسِي
أَعْطَرَهَا مِنْ أَنْفَاسِكَ
تَنْثُرُهَا بِأَنْفَاسِي
لِتُدْخِلَ شَهِيقً
مِنْ فَمِي لِأَحْشَائِي
نَتَنَشِقُهَا غَرَامً
يَذُوبُ بِنَا
عِشَقً وَالْعِشَقَ
يَذُوبُ هَيَامً
يُبْتَلْ بِهِ رِدَائِي
حَبِيبِي يَانُورْ
عَيْنِي يَارُوحِي
أَنْتَ فِي هَذَا
الْكَوْنُ سِرُ بَقَائِي
وَخُلْدِيَ فِي جِنَانِ
خُلَْدِي حَبِيبِي
أَنَا حَاؤُكَ
وَأَنْتَ بَائِي
الدكتور يونس المحمود سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق