والحب له في نفسي حاجة
يطيب لي التآلف والشعور
قد تمكن من انفاسي ومحبتي
ريثما التقول وربح المنثور
قد اتيتي الى غزوٍ وما اكتفيتي
انه الذهول يا رائعتي والسطور
وما ادراك ما لون لمعان الخاطرة
اتتني تداهمني في وكر الجذور
ثم اتيت ارمم بعدك عني هكذا
اني احاول جمع دررك غاليتي
او اتدري انك غالي كما النور
يجادلني نفسك ريثما قربه
يكاد يأسرني الى طيب الجذور
ايا رونقي وصبيب مهجتي
قد قاسمتك لهفي لعبق العطور
ريثما انت تجاهرني في مطلبي
فابحر الى ضفافي وزد السرور
ما بك مبعد عن اقطاب ملائمتي
اني اشاطرك غاية افاقي والعبور
الى ان نتصافح بطيب تجادلني
فابني برحابك مؤسسة العثور
اقطفي لي زهور طيب حبيبتي
اكاد ارسم ملاحم وطني والحبور
قدري ان اراك في قلاع ملحمتي
قد سيقت صفاتك الي بلاغرور
اما علمت يا طيبة انت ومحضري
اسقي ربيب الوجد وادفع النذور
كي افوز بروعتك هكذا ياجنتي
كم طريف مداهمة اقطار السرور
الى ان نتكاشف بحذاقة الورى
وترتقي الخطوات الى المنثور
فاين الطيور التي كانت محلقتا
راقت لترمي زغابات الجسور
ايا ايها الحب اما علمت بحبيبتي
كم هي غالية كنجم لامع تنور
بقلمي
رياض النقاء
العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق