على بعد صهيل تشهد
إحتراقي...
على قدر شتاء لن يزول
مشتّت عبر جداريات
البكاء
والجرح المخبّأ تحت ملمح
شاحب
لازال يحفر رئة تنفث الرماد
في خيط دخان
يراود قلقا أحدث كدمات على حائط
الحياة
والنداء البعيد لهف سراب
صليل لهاث مضن من حبال
الوريد
وجع ليل بطيء نكّل بيقظة الضوء
وإحتفى بالغياب
يردّد الصدى بإنكماش دم
فوق أصابع باردة
يبحث عن دفء الجهات الهاربة
صوب فرح لا يأتي
لا شيء يروق للبال
فتساوره إمرأة كأنّها لم تكن
غير قيامة فقدان
تميل نحو فجّ المنافي
وتمسح غبار الأيام
لحلم علاه الصدأ كان مرتفعا
بمقدار خسارات العمر
وأصبح صفرا في نفايات
المسافة
ينتفض بقسوة إنتظار
وينتعل سويداء قلب على هيأة
خطو حافي المتاع...
بقلم حمزة أونسي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق