الأحد، 3 ديسمبر 2023

نص نثري تحت عنوان{{دعينا نتحدث قليلا}} بقلم الكاتب الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


 خربشة...

دعينا نتحدث قليلا
نعرف بعضنا اكثر مما نعرفه او فلنتعرف علئ بعضنا من جديد و ارئ ذلك الخجل علئ وجنتيك مجددا، دعيني اصبح زير نساء و القي خطابا و اتحدث عن بطولاتي العاطفية مثل مراهق احمق وكأنني انا الذي فتحت روما و انا الذي لم يحدث قط ان قبلتني انثى، دعيني اثرثر و اكثر من الهراء و انت تظلين تستمعين الي و تراقبين لفافة تبغي و ارتبك انا مرة تلو الاخرة و انسى ما كنت اريد ان اقوله امام نظراتك، دعيني اتنفس الرياح التي لاعبت شعرك و سرقت رائحتك و املأ رئتي و صدري به ، دعيني اعد عمري المتبقي علئ اصابع يديك الصغيرة يا حمامتي يا تفاحة قلبي يا عصفورة قلبي ...
هيا نصبح اصدقاء وكأننا غرباء لا يعرف احدنا الاخر..
هيا، ها انا استمع اليك و انت تتحدثين عن فشلك و سقوطك و خرابك، ابكي كي احب دموعك، ارني وجهك العابث و تكشيرتك و نظرتك التي اعرفها و احبها- نظرتك التي تقول بصوت درويشي وانا لا شيء يعجبني، حدثيني مرة اخرئ عن ضيق حذائك و كأن العالم اصبح حبل مشنقة، خبئي ولاعة سجائري في حقيبة يدك، امسك يدي مرة اخرئ و اركضي بي الي بائع المثلجات و لطخي ارنبة انفك بها و اجعليني اضحك، اضحك بصوت عالي كما في المرة السابقة حينما توقفتي وسط الطريق و يديك علئ خصرك عاقدة حاجبيك و ملوية شفاهك الئ الاسفل كأنها هاويتي و سقوطي، سقوطي الذي احبه من اجلك... 
يزيد....

ليست هناك تعليقات: