الأحد، 7 يناير 2024

قصيدة تحت عنوان{{شَكْلُ الرُوح}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{سامي يعقوب}}


 الكِتَابَةُ بِأَبْجَدِيَةٍ ثُنَائِيَّةِ التَرقِيْم :


شَكْلُ الرُوح .

أَسِيْرُعَلَى دَربِ الرَحِيْلِ إِلى مَكَانِ الرُجُوع
فَيَسْرِي فِي دَمِي حُزْنٌ قَدِيْم
و يُمَاشِي خَطَوَاتِي مَوتُ الشَهِيْق ..
يَعُّدُ المَسَافَاتِ بَيْنِي و الطَرِيْق ..

و أَكُونُ أَنَا طَعْمَ المُسْتَحِيْل
و أَكُونُ أَنَا لَونَ النُزُوحِ الأَوَلِ و الأَخِيْر
و الزَفِيْرُ يَأخُذُ شَكْلَ الرُوُحِ عَلَى الصَلِيْب
و صَوتِي يَصْرُخُ مِن عُمْقِ الحَرِيْق ..
يُنَادِي شَيْخُوخَتِي تُشَاهِدُ أَشْلَاءَ المَكَان
يَومَ كَانَ النَهَارُ يَصْرُخُ فِي العَمِيْق ..

لَا اليَومُ لِي و لَا وَجَعُ البَارِحَة
و غَدًا يُنَاشِدُ نِهَايَةَ البِدَايَة
و فِي بِدَايَةِ النِهَايَةِ دَربٌ نَحْوَ مَجْهُول ..
فَمَاذَا عَسَانِي أَقُول ..
و نَجْمُ الصَبَاحِ يَذْهَبُ فِي أُفُول ..

هُنَا الزَمَانُ أُصِيْبَ بِمَقْتَلٍ
و مَاتَت ضِحْكَةٌ طُفُولِيَّة تَبْحَثُ عَن  الجَمِيْع ..
فَأَجَابَ الصَدَى بَعْدَ الزَدَى
لَا أَسْتَطِيْع ، لَا نَسْتَطِيْع ..

سامي يعقوب . / فلسطين .

ليست هناك تعليقات: