الاثنين، 1 يناير 2024

خاطرة تحت عنوان{{حزنٌ يُرافِقُني}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{دنيا محمد}}


حزنٌ  يُرافِقُني
 بخطوطِ مَلامحي 
بلا هيئةٍ وبلا روح،
مخيفٌ
 تارةً يُسافرُ بي
 الى مكامنِ ذاكرةٍ 
دفعْتُ الغيمَ كلَّه كي انساها 
وتارةً شعورٌ  يستبدُّ بخارطتي. 
جاهدْتُ باللونِ الاخضرِ كي أمحوه
ورقةٌ خريفيةٌ وفيةٌ لتعاقبِ الفصول.
يا حزنُ ....
هل لك قدسيةُ وجود؟
أم أحاربُ على ظنِّ أنك قاهري؟
علني أجد معنًى بمقارعتِك.
فقط لو أقتبسُ  من النارِ 
حلمًا  أو رؤيا من نور....من..نور..

دنيا محمد.........من فلسطين 

ليست هناك تعليقات: