//هيام// المتقارب
أَمِنْ ثَمْرِ غرْسِي فَهِمْتُ لِمَاذَا؟!
وَمِنْ حُبِّ نَفْسِي جَنَيْتُ الْحَصَادَا ؟!
تَرَيثْ عَلَي أَهَذَا الْحَبِيبُ..
فَإِنَّ الْجَوَانَ حَلَي لِي وَزَادَا..!
وَإِنَ الْعِنَادَ طَوَى لِي الْفُؤَادَ
وَإِنَ الْهُيَام أَتَانِي وَنَادَى...
أَلَيْسَ النَّبِيذُ بِتِلْكَ الْجِبَالِ ؟!
وَتِلْكَ النُّهُودُ أَلَيْسَتْ طِوَادَا ؟!
وَلَيْسَ النُّزُولُ إلَى نَارٍ حُبٍّ..
بِطَاوٍ غَرَامِي وَحُبِّي رَمَادًا..؟!
تَرَيثْْ عَلَي أَهَذَا الْحَبِيبُ..
فَإِنَّ لَدَيْنَا عَدُوًّا لَذُوُدَا ..
بَهُودٌ يَرَوْنَ قَرِيبِي فَرِيدًا
فَسُحْقًا لِمَنْ لَا يَرَاهُمْ مُرُوَدَا
وَشَعْبِيٍّ وَقَوْمِي غَزَاهُمْ شُذُوذٌ
بِرَاعٍ بَلَاهُمْ بِجُرْذٍ وَدُودَة
وَبَاْسِي لِنَفْسِي يُرِيدُ رِضَاهَا
وَنَفْسِي تُرِيدُ الْبَهُودَ قُرُودَا
إِلَاهِي وَرَبِّي أَرِينِي سَبِيلًا
فَإِنِّي نَوَيْت إلَيْهِمْ نُفُودا
بدر العرباوي (المغرب )
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق