شكرا بلا هوادة..
في هسيس السديم تماشج اللقاء وإلتقط الزمان الفطيم صور الفرحة غير المكلفة في عبق اللحظة الحاسرة الموانع لتكبر معه على سلالم النضوج وترتحل عبر سراديب السنين العقيمة ودرج الثواني والأيام وتسير بها الركبان في شيع الاولين وقد شابت بحملها القرون والايام في إنتظار مهيب للحظة الإنفلات من قبضة الصورة الى مسرح الحبور الحقيقي لأول عناق تهتف به أصقاع الكون وتردد صداه الوجودات في أعذب سنفونيات الإشتهاء حين تعملق خافقي بحنينه فحواك في مشهدية من مشهديات الخلود فشكرا بلا هوادة يا كل ذاك الإنتظار ويا كل ذاك التوق الذي لم تزل به القدم ولم يعرف الإستسلام ولا الخذلان...
شكرا بلا هوادة..
ابن الحاضر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق