ضياع العمر..
وفتاة جلست تبكي أمانيها القفار
جلست تنعى شباباً ضاعَ في عز النهار
ثم لايسمعها خل وجار..
وتلاشت أمنيات مثل أحلام الصغار
تسأل الماشين من خلف الستار
أين صار؟
ثم تمضي تمتمات شفتيها بعبارات قصار
لغة الهجر تعالت فوق أنات الوصال
ترتجي يوماً يواسيها النهار
ويبوح القمر المشرق سراً عن هواه
والمحار
حلفت أن لا تبيحَ سرَ أقمار
اضاءت في البحار..
لي
عباس كاطع الحسون/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق