بِقَلَمً : شَهْنَازْ اَلْعَبَّادِي
بَحْرُ اَلْعُيُونِ
* * * * * * * * * * * *
* * * *
لَا تَدَعُهُ وَحْدَهُ مَوْجُ ....اَلْعِشْقِ
يَصْرَعُهُ
وَالْبُعْدُ يَزِيدُهُ أَسَى . .. وَالزَّمَنُ
يَخْدَعُهُ
هُوَ كَالصَّرْحِ شَامِخًا . . . يَهْزِمَ
اَلْأَحْزَانَ
يَدُوسُ اَلْعَذَابُ وَلَكِنْ . . حُبُّكِ
جِدًّا أَوْجَعَهُ
عَقْلِيٌّ وَفُؤَادِيٌّ . . . دَائِمًا عَلَى
اِتِّفَاقٍ
حِينَ أَتَى اَلْهَوَى . . . وَالشَّوْقُ
اَلْعَقْلُ وَدَّعَهُ
اَلْقَلْبُ اِمْتَلَأَ بَاتَ .. فِي اَلْأَحَزَانْ
مُكْتَظٌّ
كَيْفَ لَيّ بِالْهَجْرِ . . . وَبِالْفِرَاقِ
أَقْنَعَهُ
أَسْبَحُ فِي بَحْرٍ عَيْنَاكَ غَارِقًا
وَقَلَمِي يَخُطُّ اَلْقَصَائِدُ مِنْ أَدْمَعَهُ
يَا وِيلْ نَوَاعِسِي كُم .....حَذَّرَتْهَا
فَقَلْبَيْ شَهِيد سَهْمِ اَلْعَيْنِ أَوْقَعَهُ
غَرِيقٌ فِي اَلْعِشْقِ . . . لَا أَعْرِفُ
أَعُومُ
أَنْتَ اَلْمُنْقِذُ وَشُطْآنٌ . . . اَلشَّوْقُ
تَجَمُّعَهُ
لَهْفَةَ اَلْحُبِّ مَبْحُوحَةً . . . مُتْعَبَةً
حَتَّى يَعُودَ اَلْفُؤَادُ لِمَوْضَعَةٍ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق