الاثنين، 15 يناير 2024

قصيدة تحت عنوان{{بَحْرُ اَلْعُيُونِ}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة{{شَهْنَازْ اَلْعَبَّادِي}}


بِقَلَمً : شَهْنَازْ اَلْعَبَّادِي 

بَحْرُ اَلْعُيُونِ 
 * * * * * * * * * * * * 
* * * *
 لَا تَدَعُهُ وَحْدَهُ مَوْجُ ....اَلْعِشْقِ
 يَصْرَعُهُ 

وَالْبُعْدُ يَزِيدُهُ أَسَى . .. وَالزَّمَنُ
 يَخْدَعُهُ 

هُوَ كَالصَّرْحِ شَامِخًا . . . يَهْزِمَ
 اَلْأَحْزَانَ

 يَدُوسُ اَلْعَذَابُ وَلَكِنْ . .  حُبُّكِ
 جِدًّا أَوْجَعَهُ

 عَقْلِيٌّ وَفُؤَادِيٌّ . . . دَائِمًا عَلَى
 اِتِّفَاقٍ 

حِينَ أَتَى اَلْهَوَى . . . وَالشَّوْقُ
 اَلْعَقْلُ وَدَّعَهُ

 اَلْقَلْبُ اِمْتَلَأَ بَاتَ .. فِي اَلْأَحَزَانْ
 مُكْتَظٌّ

 كَيْفَ لَيّ بِالْهَجْرِ . . . وَبِالْفِرَاقِ
 أَقْنَعَهُ 

أَسْبَحُ فِي بَحْرٍ عَيْنَاكَ غَارِقًا 
وَقَلَمِي يَخُطُّ اَلْقَصَائِدُ مِنْ أَدْمَعَهُ 

يَا وِيلْ نَوَاعِسِي كُم .....حَذَّرَتْهَا 
فَقَلْبَيْ شَهِيد سَهْمِ اَلْعَيْنِ  أَوْقَعَهُ

 غَرِيقٌ فِي اَلْعِشْقِ . . . لَا أَعْرِفُ
 أَعُومُ 

أَنْتَ اَلْمُنْقِذُ وَشُطْآنٌ . . . اَلشَّوْقُ
 تَجَمُّعَهُ

 لَهْفَةَ اَلْحُبِّ مَبْحُوحَةً . . . مُتْعَبَةً

 حَتَّى يَعُودَ اَلْفُؤَادُ لِمَوْضَعَةٍ 

ليست هناك تعليقات: