الثلاثاء، 30 يناير 2024

قصيدة تحت عنوان{{أيها الساقي أينَ الشرابُ}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{صفوح صادق}}


 - أيها الساقي أينَ الشرابُ -


-أيها الساقي أينَ الشرابُ
         عَطِشَ الفؤادُ أينَ زريابُ

-أينَ الصافياتُ مِنَ الكؤوسِ
   وأينَ العاشقونَ أهلُ الخطابُ

-تنازعتْ في شرابِهِ  أرواحٌ
  بيانُه عشقُ الكلامِ والأصحابُ

-دارَالشرابُ حولَ جيدٍ نضرٍ
    فترنّحَ خجلاً مبسمٌ ورضابُ

-يا زارعَ الأفنانِ عندكَ الوردُ        
    معطراًزهرهُ وسياجهُ العنّابُ 
                                           
-راقَ لي صوتُ البلابلِ مغرداً
        لحنَ عشّاقِ الهوى أحبابُ

-يسامرُ الكرى جفنَ حبيبي
حينَ يذوبُ في الكأسِ الشرابُ

-تراهُ مِن خمرةِ الوصلِ مُثقلاً
  ورأسُهُ مُنكّسٌ وضاعَ الصوابُ

-متأرجحٌ مابينَ نومٍ ويقظةٍ
 السيفُ في غِمدهِ يشكو العتابُ

-أيقنتُ أنّي في هواهُ غارقٌ
    لعلّي أهذي أم القولُ الصوابُ

-لن أبرحَ مكاني فأنا منتظرٌ
  وصولَ رسائلَ الحُبِّ أوالغُيّابُ

-ما كنتُ لولا سهوَ أفكاري
        سوى حبيبٍ أحياهُ العتابُ

صفوح صادق-فلسطين
٣٠-١-٢٠٢٤.

ليست هناك تعليقات: