السبت، 27 يناير 2024

قصيدة تحت عنوان{{يسطو على أوطاننا الأعداء}} بقلم الشاعر المغربي القدير الأستاذ{{حامد الشاعر}}


يسطو 
على أوطاننا الأعداء
يسطو على أوطاننا    الأعداءُ ـــــــــ و الأرض   من    أفعالهم    تستاءُ
نالت فلسطين العلا من   ربها ـــــــــ من دونه لا      توجد      الأشياءُ
نادت على الأحرار و الأبرار في ـــــــــ كل العوالم     ترجع      الأصداءُ
نحو المهاوي والمهالك و الردى ـــــــــ دوما  تحرك من طغى    الأهواءُ
حازت فلسطين المفاخر  عندما ـــــــــ فيها جرى المعراج      و الإسراءُ
،،،،،،،،
و الأنبياء استشهدوا من أجلها ـــــــــ و تضرعت  و لأجلها      العذراءُ
مهد المسيح و مهد كل حضارة ـــــــــ هي في العلو   لجنة       خضراءُ
و له المسيح بشارة في أرضها ـــــــــ لا تنتهي في       مجده     الآلاءُ
في أرضها قد عاش آدم  طائعا ـــــــــ لم تعص فيها       ربها      حواءُ
هي من تباركها السماء و تحتفي ـــــــ   في هذه الدنيا بها       الأسماءُ
،،،،،،،،
تعلو الوجود مهابة      فكأنها ـــــــــ بفم الزمان       القمة      الشماءُ
لم يشهد التاريخ مثل   علوها ـــــــــ في الرفعة العليا لها         العلياءُ
لا تستطيب الشمس إلا مشرقا ـــــــــ تمحى و من أنوارها        الظلماءُ
هذي البلاد عرائس من  حولها ــــــــ تبكي الدموع و عينها       حوراءُ
تهوى مقاومة يدوم    نضالها  ـــــــــ في طرحه الإغناء و       الإثراءُ 
،،،،،،،
شرطا فلا يملى  على   أبطالها ـــــــــ و شروطها دوما لها        الإملاءُ
الراية البيضاء لم ترفع ترى    ـــــــــ تلك الليالي    دونها       السوداءُ
الموت في الشهداء يبطل وقعه ـــــــــ فيها الشهادة يطلب         الأحياءُ
و شجاعة الأحياء تعرف في الوغى ــــــ وتهيج بالموتى   لم    الهيجاءُ
قد قاومت داءً و أعداءً    فكم ـــــــــ للداء ينشر في الحمى       الأعداءُ
،،،،،،،،
الأرض ماخورا غدت كم تشتهى ــــــــ عند الزواني  الليلة       الحمراءُ
و من الجميع الصوت أصبح خافتا ــــــــ لا صورة   تبدو  و  لا الأضواءُ
صمت و في عته عمت   فكأنها ـــــــــ تلك القلوب الصخرة       الصماءُ
سفكت على قيد الحياة  دماؤها ـــــــــ و تناثرت شتى   هي       الأشلاءُ
فينا الضمير الحي أضحى ميتا ـــــــــ قد غيرت      أطباعه       الأرزاءُ
،،،،،،،،
ميزان هذا العالم الأشياء   ما ـــــــــ دامت به       السراء     و الضراءُ
قد أحدثت شرخا به الضوضاء كم ــــــ تسري بهذا   العالم       الغوغاءُ
ما زال عن تلك الجرائم صامتا ـــــــــ في البدء كانت ما لها       الإنهاءُ
القتل أصبح سائدا كم  تحتسى ـــــــــ و مدى الفساد الخمرة     الصفراءُ
لا يسأل الشيطان كيف   حباله ـــــــــ يرمي وساوسه    لها       الإيحاءُ
،،،،،،،
قد قال للأعداء نارا   أضرموا ـــــــــ في فعله      الإغواء     و الإغراءُ
تبقى مقدسة  بلادي      دائما ـــــــــ أبدا تسر و       وجهها      وضاءُ
للأرض و الدنيا بأبهى   حلة ـــــــــ تروي مسيرة   فخرها      الجوزاءُ
لم تنس من قلبي قضية حبها ـــــــــ و بذكرها         تتعطر      الأجواءُ
لما تراءى حبها كتبت و في ـــــــــ هذا الزمان        قصيدة     عصماءُ
،،،،،،،،

بقلم الشاعر حامد الشاعر 

ليست هناك تعليقات: