الاثنين، 15 يناير 2024

خاطرة تحت عنوان{{اغارُ من ألمي}} بقلم الشاعرة الفلسطينية القديرة الأستاذة{{دنيا محمد}}


اغارُ من ألمي_________
فهو يؤذنُ بظلامِ ليلي
و يبعثرني 
و يعيد احتوائي
يخصني بعطاياه ويمنيني بالقتل
كأن الموت رجائي
أحمل تعودي عليه وكأنني شفيت
فينغرز  نصله ببؤرة روحي
لا تعادل بين وجعي وإدمانه
كباطلٍ أمسكته واحتفيت به
لا امضي ليلة بدونه
كوجهٍ  فخور بقبحه
حيرة في أني لا أعرف ضماناً 
واحداً في النجاة 
كعابدٍٍ كثيرِ الشك في صلاته.......... 

دنيا محمد(فلسطين) 

ليست هناك تعليقات: