هدية السماء
وتلك الشفاه... وأي شفاه
كلما قبلتها... فقدت توازني
نسيت مخارج حروفي...
والهجاء
ينطقها فمي... عنوان وفاء
لا أعرف كيف ارد...بماذا ابوح!
يتلعثم الكلام وعباراتي البلهاء هذيان يلف لساني...
أفكر فيك... هائمة... محلقة
كطيور تزين السماء
يذيبني رضاب شفاهك الدافئة
المفعمة بالشهد ...
وهدوء النبلاء
لا أعلم ماذا يعتريني...
ايها الرجل... الإحتواء
لا أشعر... بمن حولي
لا أهتم بوجودهم لانك عالمي
وامنياتي وخير كل رجاء
أشعر... كأنني سلطانة الكبرياء
أمتلك كنوز الدنيا بك..
والمراتب العلياء
يارجلاً دخل حياتي فارساً
احتلني ارضاً... وسماء
عزف على أوتار نياطي
و قيثارة روحي..
أعذب الحاني...
وجميل الغناء
عانقت به دساتير العشق...
بالنور... والضياء
أحبه... أحب تمرده...
واتوق... لجميل اللقاء
لا طعم للحب... دون تمرد
لذة العشق... النقي تسافر بنا
إلي الفضاءات البعيدة
بلواعج الحب... كلها صفاء
لا تستهينوا... بالحب
لا تظلموه...
لأنه سر الوجود ...
عنوان البهاء
هو... بلسم الحياة...
سعادة القلوب...
جواب لكل نداء
وهو هدية السماء.
بقلمي
ام البراء/ ليبيا.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق