ثورة فلسطين
الفصل الثالث عشر والأخير
ظل الحسين يراقب القائد صموئيل من بعد وبعد أن رحل صموئيل دخل الحسين المدينه وقابل هشام وقال هشام فريستك البلهاء تتجول بالقرب من مدينتنا قال هشام اريد ذلك وليكن وسوف نعطيها أيضا طعم لتاتى إلينا قال الحسين هل جننت هشام هذه المدينه ستصبح فى خطر قال هشام بعصبيه لا ياحسين لقد تعلمنا من أبى ان ليس هناك أخطر من قتل الهويه واحتلال وطن نحن نقاتل لأجل الوطن فلسطين ليس هناك خطر هيا خذ أحد أبناء إسرائيل الذى يقمون فى المدينه تحت حراستنا المشدده وانحره وقتله هنا وسوف يشم رائحة الدم النجسه صموئيل وسياتى إلينا بجنوده
قال الحسين امرك ياهشام انطلق الحسين لينفذ ما أمر به هشام
اوقفه فضل وقال آلى أين تذهب أيها الشاب قال الحسين عمى فضل سوف اذهب وألقن درس لأحدهم فقال فضل اعلم ماذا ستفعل وفقك الله ، انطلق الحسين ولحق به أخيه حسن وقال حسين لماذا لا تنتظرنى قال الحسين لاوقت لانتظار حسن الفريسه تتجول بالقرب منا علينا أن نتحرك قال الحسن نعم هيا بنا
ومن ناحيه اخرى أمجد الذى درس لأطفال اسرائيل وكبرو على يده واكملو تدريب فى الجيش ومستعدون لقتال إسرائيل
اكتمل الجيش ومنتظر الاشاره بالحرب
اجتمعت رجاء وانغام وفاطمة وقالت فاطمة لقد اقترب الوقت ، قالت رجاء نعم لقد اقترب بكثير
قالت انغام أشعر بسعاده لم اشعر بها من قبل، قالت فاطمة هى بشرى من الله علينا أن النصر قريب ان شاء الله
ومن ناحيه اخرى استعد صلاح وجمال واحمد وامجد وهشام
وكرم وفضل ورامى
ينظرون إلى جيش آخر من جيل جديد يحرر فلسطين وقال كرم هيا يا ابطال سوف نقهر عدو الله وعدوكم قال فضل اليوم سننتصر وستسعد بنا ياسامى وانت تجلس فى جنتك وقال رامى اولادنا ثمار طيبه لأجل فلسطين
انطلق الجيش خارج المدينه منتظرين الفريسه بفارغ صبر عاد القائد صموئيل مع جنوده ووجد جثة لشاب إسرائيلى منحور رقبته طريح الارض فى نفس البقعه التى قتل فيها سامى وبغضب شديد قال صموئيل أيها الملاعين تقتلون شبابنا هكذا ، لم يكمل كلماته صموئيل والرصاص انطلق هنا وهناك
بداء الهجوم فى تزايد وركض جيش أمجد الذى كونه من أطفال إسرائيل واصبحو رجالا كل جندى منهم يقتل جندى من إسرائيل
اصبح الجيش جيشين ظل صموئيل يقاوم وظل هشام وفريقه فى نضال وثبات
حتى قالو جميع جنود إسرائيل
ولم يتبقى غير القائد صموئيل وحيدا
قال صلاح فريستك وحيده ياهشام قال هشام انه لى ، ومن العدم ظهر هشام امام اعين صموئيل فجاه وقال هشام انت أيها الخنزير اللعين قتلت والدى فى نفس المكان الذى تقف فيه قال صموئيل انت ووالدك ملاعين قال هشام لن اتركك تنجو قال صموئيل هيا أيها الفتى الاحمق قاتلنى دون سلاح وافق هشام على قتال صموئيل بدون سلاح ينهال عليه صموئيل ضربا وهشام ياخذ الضربات بشجاعه وإصرار
ظل صموئيل وهشام يتقتلان قال الحسين لماذا كل هذا لأبد ان هشام يقتله وينهى الامر قال صلاح اتركه يقاتل ويعافر حتى يقضى على صموئيل بيده ، كان صموئيل ممسك بسكين طعن هشام ولكن الطعن كان سطحى لم يتاثر هشام ومره أخرى امسك هشام بيد صموئيل واخذ السكين منه وبضربه قويه على رأس صموئيل اوقعته ارضا وجاء من خلفه هشام ونحر رقبه صموئيل
وقتله فى الحال
هرع الفريق مكبرين الله اكبر الله اكبر
واحتتضنو هشام الذى أنهى كل شئ
ودخلو إلى مدينتهم مكبرين مهللين
هرعت فاطمة اتجاه ابنها هشام وقالت فعلتها يابطل، قال هشام فعلتها امى عاشت فلسطين حره
فى عز الفرحه صرخت انغام وقالت الله اكبر الله اكبر وفجاه قالت انا أتذكر كل شى عادت لى ذاكرتى
سعدت رجاء وقالت اختى حبيبتى
اسعدتنى قالت انغام ياااه رجاء عادت ذاكرتى عادت ذاكرتى يا فاطمه احتضنها رامى بشده وقال بشائر الله جميل والعوض منه اجمل
عادت الفرحه والحريه من جديد بفضل أجيال حملت شموع ثورة فلسطين
ومازالت ثوره الحرية مستمره
بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق