محراب البقاء....
توضئت بيأسى المطلق ،رهيب كان احساس تلك القطرات التى تناثرت على المحراب لتصبح نجمات تضىء الف سرمد فى جوع مجرات العشق على نوافذ حلم مسروق ، وانت مازلت هناك وراء الحجب ،تتسلين بثقب باقية الوافدين وتستمتعين بتمزيق لحن ضرب بالزمن عرض الحائط ،يعرف كيف يلملم خيوط الشمس فى جيب بنطاله الاخيرويصلى علينا صلاة الغائب قبل التشهد الاخير فى محراب البقاء...
ابن الحاضر.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق