الأحد، 14 يناير 2024

ج(الحادي عشر}} من قصة{{ثورة فلسطين}} بقلم الكاتبة القاصّة المصرية القديرة الأستاذة{{سميرة عبد العزيز}}


ثورة فلسطين 
الفصل الحادى عشر 
عندما سمع سامى بقرار القائد صموئيل لم يهتز وقرر النضال دون توقف وقال لن استسلم بهذه السهوله قال كرم لاياسامى هذا خطر علينا قال سامى ان كنت خائف من الخطر ياكرم انسحب ولك حريه لهذا ولكن لا تحاول مجددا انتزاع ما لدى من شجاعه قال كرم لم اقصد سامى كان قصدى ان ناخذ فتره هدنه فقط قال سامى كل وقت يمر دون فائده ليس فى مصلحه فلسطين،  قال كرم توكلنا على الله،  
لم تمضى بعض دقائق من حديث كرم وسامى وبداء الصراخ يعلو فى مدينتهم التى تقع تحت الأرض ركض سامى وكرم خلف الصوت انها رجاء على وشك الولاده وايضا انغام وفاطمة قال سامى بسرعه كبيره إلى قاعه بسرعه وبسرعه كبيره اخذ سامى زوجته وكرم أخذ زوجته وايضا رامى وانطلقا إلى القاعه ومنها إلى غرفه عمليات الولاده ، 
وضعت فاطمة جنينها وايضا انغام وضعت جنينها معدا رجاء كانت حالتها صعب وبعد مرور وقت ليس بطويل وضعت رجاء توامين 
وعمت الفرحه فى المكان 
قال سامى الحمد الله تم ولادتهن بنجاح،  قال كرم الحمد لله والشكر لله وقال رامى الحمد الله سوف نصلى ركعتين شكر لله على عطاياه 
استعد سامى وكرم ورامى لصلاه 
وجاء فضل ومعه أمجد وعمار واحمد وجمال يباركون لأصدقائهم 
وفى عز هذه السعاده سمع سامى صوت قذف وقال القذف بداء 
هيا بنا لياخذ كل فرد مكانه 
قال فضل المستشفى التى نعمل فيها تم قذفها ونسفها سامى قال سامى وسوف ننسف إسرائيل تماما لا تقلق كلها ايام عدت اوقات القذف 
وعاد الفريق لعمله 
ومرت السنوات وكبر اولادهم 
وقام سامى بتدريسهم درس دقيق وقال هشام ابنى سوف تحمل الرايه من بعدى ارجو منك ان تكون مطيع لى قال هشام حاضر ابى ثم ضحك ابن رامى صلاح وقال اثق تماما فى قدراتك هشام قال هشام لا تسخر منى امام آبى بإصلاح قال اولاد رامى  التؤام حسن وحسين نحن نراك هكذا يا هشام، التفت لهم ونظر لهم سامى وقال إن كان صحيح أن ترون ابنى هشام على حقيقته كانو داعمين له وكانو معه يد بيد ليس هناك مجال لسخريه نحن امه أبناء فلسطين الحره وان كانت السخريه لها مكان بينكم لن تتقدمو ولن تعرفو معنى النضال من أجل بلدكم فلسطين ارجو منكم ان تكونو يد واحد صوت واحد رجل واحد لايستطيع عدوكم ان يفرقكم كانو لعدوكم مقابر وهلاك 
سعد هشام بكلمات ابيه وهرع عليه وارتمى فى احضانه وقال اوعدك ابى ان اكون مجاهد فى سبيل الله وفى سبيل الوطن فلسطين 
نظر اليه صلاح والحسين والحسين 
وهرعو جميعا لحضن سامى وقالو ونحن أيضا نقسم ان نكون مخلصين لفلسطين مجاهدين في سبيل الله 
سعد سامى بهذا الترابط بين الأولاد 
وقال هيا اذهبو لامجد وجمال واحمد وكانو معهم الآن ، انطلق الأولاد بسعاده ، وفى طريقهم قابلهم رامى وقال اين انتم ذاهبون قالو سنذهب لامجد وجمال واحمد قال رامى بتوفيق  لا تتاخرو على امهاتكن مفهوم قالو الاولاد مفهوم 
انطلق رامى ليقابل سامى وفى طريقه قابل رجاء وقالت هل رأيت الحسن والحسين رامى قال رامى نعم رايتهم مع الاولاد ذاهبين لامجد وجمال واحمد هل من شى قالت رجاء لا ولكن كنت قلقه عليهم وبصدفه سمع المحادثه سامى وقرر الانضمام إليهم نظر رامى وقال سامى انا كنت ذاهب إليك،  قال سامى وانا ايضا صباح الخير رجاء قالت رجاء صباح الخير سامى قال سامى مابكما هل يوجد شئ؟ قالت رجاء لاشى سامى فقط اوقفت رامى أسأله عن الحسن والحسين كنت قلقه عليهم،  قال سامى وما السبب المقنع ان تقلقى عليهم رجاء قالت انه قلب الام سامى انا ام قال سامى اعلم انكى ام وام مؤمنه صالحه وربك حفيظ رحيم اولادك فى حفظ الله ورعايته قبل رعايتك هل من بعد هذا يكون هناك قلق قالت رجاء ونعمه بالله العلي العظيم 
قال سامى اذهبى وتوكلى على الله وكل شئ بخير لا تقلقى قالت رجاء حاضر سامى قال رامى ما كل هذا سامى قال سامى انه الثقه فى الله واليقين والإيمان والاصرار على تخطى هذه الحرب لاخر نفس من أجل حريه فلسطين،  من مات امام عينيك يعلمك يكون الثبات والصبر على البلاء 
قال  رامى انت مؤمن قوى سامى قال سامى كلنا مؤمنين اقوياء كلنا فلسطين الحرة 
ومن ناحيه اخرى اخذ الفضول الحسين ان يخرج من المدينه التى تقع تحت الأرض  ليرى السماء والشجر وهمس فى أذنه أخيه التؤام وقال حسن اريد ان اخرج من هذا المكان لارى كيف تكون السماء والشجر قال الحسين لا لا يا حسن هذا خطر قال الحسين الأب سامى علمنا أن لايوجد أخطر من تحبس حريتك وتتمزق هويتك وان تظلم وتقهر ويسفك دمائك ودماء احبتك 
وانت تنظر ولا تستطيع فعل شى قال حسن ولكن الأب سامى لم يقول اخرج خارج هذه المدينه قال لنا يوم سنخرج منها مقاتلين محاربين فى سبيل الله وفى سبيل فلسطين قال الحسين سوف اخرج حسن قال حسن لاتكن عنيد ياحسين قطع عليهم الحديث أمجد وبغضب شديد قال  فيما تتحدثان ياحسين انت وحسن؟ قال الحسين بتعلثم لا لاشى قال أمجد بهدؤ حسين لا احب الكذب واكره الخوف ارجو منك مصارحتى قال الحسين حاضر امجد سوف اصارحك لقد كنت اريد ان ولم يكمل الحسين كلامه اوقفته صراخ احمد لقد شعر بمغص شديد ووقع طريح الارض هرع عليه أمجد وقال أحمد ماذا حدث لك ؟ لم يستطيع احمد النطق بسبب الم شديد وبسرعه تم ابلاغ سامى هرع سامى بسرعه ليتفقد احمد وكشف عليه وقال الآن سوف نجرى له عمليه جراحيه انها الزايده 
تم تجهيز غرفه العمليات وإحضار احمد لاجراء العمليه فورا ظل الفكر يتخبط فى رأس الحسين بين ان يصارح أمجد او ان يتركه سر ويخرج خارج المدينة قطع عليه الفكر اخيه حسن وقال لا تخرج خارج المدينه حسين 
فى أثناء الحديث بين الحسين والحسن كان صلاح على مقربه منهم ولم يشعرو به واستمع لحديثهم وقال فى نفسه الحسين يريد الخروج من المدينه ولما انا اخرج منها كيف فاتتنى هذه الفكره 
انتهز الفرصه صلاح  وانطلق بسرعه   وفتح الباب وخرج وأصبح خارج المدينه ولكن لم تمر دقائق حتى قبض على صلاح من قبل القائد صموئيل وقال القائد صيد ثمين انت خرجت من هنا صرخ صلاح ولكن دون فائده ما مصير صلاح ؟ وهل سيتم إنقاذه؟ 

مع الفصل الثانى عشر من القصة بقلم الأديبة سميرة عبد العزيز 

ليست هناك تعليقات: