لا تغلقي
———–
تغزلت بك كثيراً
القاصي والداني
عرف قصة حبي
فما من مجيب
على مضض سكت
كأن
على رأسي الطير
وصمتيني بتمثال
هل عليً
أن أتغزل بك
من جديد
ليكن
لكن بشرط
أن نسمع على الاقل
ولو كلمة أستحسان
كي أنا بدوري أزيد
حبي لك
لم أفنيه بجحودي
أحببتك حب غريق
بأخرشهيق
حب أخر لحظة بالعمر
نعم مرات
على ذلك ألوم نفسي
لا أدعي الكمال
لكن
لست أنا المسؤول
وحدي
راجعي المواقف
دعي الباب موارباً
أنا حبيبك الوحيد
لا تغلقي
الباب أبداً بوجهي
علنا نبدأ من جديد
بقلمي
فيصل عبد منصور المسعودي
العراق / بغداد / الكرخ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق