الثلاثاء، 6 فبراير 2024

خاطرة تحت عنوان{{كأنّه يشتاقها في قلب اللحظة}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{يزيد مجيد}}


خربشه...
كأنّه يشتاقها في قلب اللحظة...
وبين الضمّة والأخرى يعانقها
بعنف واشتياق خوفا منه ان
تضيع منه...
ويضيع ويثمل بين صوتها
وصوت نقرات المطر على نافذة
حبّهما...
وفتصيبه الثمالة الأبدية...
بعشق مشاهدتها.. يجنّ
بأصابيعها... من طلاء أظافرها
من كحلها من خلخال قدميها
يضلّ يمرر اصابعه على تفاصيل
وجهها كأنّه لا يستطيع أن يصدّق
أنّها بلا عيوب... بلا بلاهة.. بلا
كيد.. إمرأة من الجنّة...
يعشقها فلا خيار له سوى
عشقها... إمرأة اشتثنائية.... إمرأة
شرقية بخصر غجريٍّ..
إمرأة غير كل النساء.... إمرأة لا تنسى....

يزيد.. 

ليست هناك تعليقات: