يا لها من عرافة
في صباح شتاء ماطر
إلتقيت صدفة بعرافة
شقراء جميلة ذات
عينين خضراوتين
بقامة طويلة
بفطنتها رسمت بفنجاني
حب وسرور
وفرشت طريقي
ورود وزهور
ثم أعقبت حديثها
بتردد...وحيرة..
قائلة أنتِ إمرأة
من نساء الأساطير
ستسيرين وحدك
بدرب ضباب طويل
ويأتيك أمير البلاد
وتدخلين قصره العاجي
من زمرد ومرجان
وتغمرك سعادة
بقطوف دانية
وسرعان ماتتلاشى فرحتك
وستحاولين إقتحام أسوار قلعتك
قد كللت بالأشواك...
وسيأتي فارس أحلام صباك
ويخطفك على جواده
بسرعة البرق...
يالها من عرافة
أغرقتني سعادة وشغف
وهيام...
في فنجان هذا الصباح.
عبير الراوي/دمشق/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق