بالحبيب
زدت افتخارا و اعتزازا
و زدت افتخارا به و اعتزازا ـــــــ وجدت له حظوة و امتيازا
و عنه الهوى لا أحيد أنادي ــــــــ عليه أزيد إليه انحيازا
و صار مباحا هواي و لي ما ــــــــ أحب بدنيا المجاز أجازا
به قد سررت و سر المحبي ــــــــ ن يلقى فمن بالمحبة فازا
حبيبي و للبدر والشمس فاق ــــــــ جمالا و كل المحاسن حازا
،،،،،،
فلما به قد تباهى اعتزازا ــــــــ بفعل الهوى زاد قلبي اهتزازا
يموت و من دونه ما يزال ــــــــ يخوض امتحان الحياة اجتيازا
يصافي هواه يجافي سواه ـــــــــ لأشيائه صار يجري افترازا
به قد أحب الوقوع و منه ـــــــــ و من أمره ما أجاز احترازا
و صار له ما أحب عمادا ــــــــ و أبدى العميد عليه ارتكازا
،،،،،،
يحب المحبين قلبي و منها ـــــــــ عيون العدى لا يطيق ابتزازا
أراه مع العاشقين عزيزا ــــــــ و زدت افتخارا به و اعتزازا
تقول الحياة له هائما لا ـــــــــ يعوزك شيء و غيرك عازا
و حرا أسافر بين السطور ــــــــ و أحمل في الراحتين جوازا
و لي الصيد صار مثيرا فحين ـــــــــ حملت و بين الحمائم بازا
،،،،،،،،
تراني عريسا و طنجيس فيها ـــــــــ درست الحقوق و صرت مجازا
و من بعدما صرت فيها أديبا ــــــــ فلم أختبز ليَّ خبزا اختبازا
بقلبي أرى للقوافي مجازا ـــــــــ و أشدو و يبلغ شدوي الحجازا
يدوم مع الحب شعري المقفى ــــــــ و ما صوته صار فيّ نشازا
و تلك المَعاني يراها المُعاني ــــــــ و ما عندها لا يطيق احتجازا
،،،،،،
و عزا به زادني و اعتزازا ـــــــــ و كم من مرام أخذت انتهازا
أوافي القوافي فحين تصير ــــــــ جميع التعابير فيها مجازا
و ليس له ما أحب مثيلا ــــــــ و كنز المعارف يبغي اكتنازا
به زدت كالعاشقين اعتزازا ــــــــ نعز الحياة فنحيا عزازا
أطرز بالحب شعري جعلت ــــــــ له في التأنق حسنا طرازا
،،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق