عواصف الأقدار
تملكتِ قلبي وروحي
شغلتِ عقلي وكل كياني
لأنني أحببتكِ بكل صدق
فلا ترى عيني
في الكون سواكِ
لم أذكر قط
إنني إختلفت بالآراء معكِ
هكذا عرشتي بوتين قلبي
حبيبتي البريعة....
حبيبتي كاللؤلؤ المكنون...
كل شيء فيها مميز وجميل....
روحها المرحة...
صدق حبها...والوفاء والإخلاص.
عينيها حور..وشعرها ملفت الأنتباه
متموج كستنائي..
حديثها هادئ عذب النغم
كألحان عنادل الصباح.....
حضورها ملكي مبهر...
وإطلالتها كضياء البدر...
وشاءت عواصف الأقدار
إن تفرقنا.....
ولكن خيالها لا يفارق تفكيري....
وصدى ضحكاتها تملؤني
فرحاً وبهاءً...
وأنا محرج أمام أميرتي...
وهي تطلب مني إستفسار...
مابال أميري المدلل شريد الذهن
خائر القوى....لا يتفوه بأي كلمة
وأنا بحيرة من أمري....
فأسعفوني يا أهل الغرام بجواب....
هل أبقى مع أميرتي...؟
أم أتحدى قدري .....
وأبحث عن حبيبتي....؟
عبير الراوي /سورية/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق