يا شمعة فتيلها يحرقه اللهب
تحت ضياءك
يجتمع الألم
وانا مشدود الفكر
تهزني انفاسي
يحضرني القلم
تهمسني الكلمات
تحاصرني التساؤلات
تتجاهلني الاجابات
تغتالني وحدتي
وانا انظر الى حالي
يسرقه الياس
يقتله الملل
وقلمي يكتب
اكثر من البوح
وان باح فكري
وعقلي واهااات القلب
على الصخور كتبتك رواية
..........وتحدثت عنك
يا امرأة سجينت قلبي
في رابعة الشوق يزداد الألم
وفي عنفوان الألم يزداد الشوق
الا تعلمين ..؟
ان العشق يقتل الروح ويذهب بالعقل
فقد نعتوا معذبه ..
بالجنون وسلبوه العقل
فيا ...
ايتها الساكنة داخل ضلوعي
ويا ..
ايتها القابعة داخل القلب .
اناشدك بحجم الكون سؤالا .
اليس في الدنيا محراب للحب ؟ .
به يستغفر العاشق من ذنب الكره
اليس في الحياة وكرا اليه يلتجيء
كل مكلوم من العشق
اليس قلبي كان لك قصرا
جواريه انا .
والخدم انا
وانا الملك والقصر
وانت الفراشة التى تهوين الزهر والورد
و ورودي في بستاني تخاطبك
كوني لي فراشة اكون لك الرحيق
........وان احببت المسك
انا في زمن الاساطير كتبت
وانا في القرن الواحد والعشرين
احببت
فانظري فارق السنين وفارق الفكر
فهم سيرة تناقلتها الاجيال.
وانا قصة حب تناقلها النبض
واي نبض
نبض امرأة نطقت لي حب
امرأة قالت انت الحبيب بل انت الاب
فتوحد الصوت
وكتبنا نحن الزمان
سوية بروح الحب بسن القلم
والزمان بحروفه كتبنا
وان غابت كتابته
سألنا الطرقات
والحدائق
والاشجار
والعصافير التى كانت على اغصانها
تنشد لنا النغم ونحن ننشدها الامل
نسألها
كيف كنّا عاشقين ..
وكيف صار البعد يقتلنا منه الوجع
أحمد أحمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق