الخميس، 29 فبراير 2024

قصيدة تحت عنوان{{غروب}} بقلم الشاعر السوري القدير الأستاذ{{سهيل درويش}}


غروب ...!
_______
إِنَّ  شَمسِي هي منِّي  ...
غربُها أمسى كَشَرقْ 
ليتَ شمسِي في منامي  
نزفُها يبدو غريباً 
إنه  يهواكِ ملءَ القلبِ 
(عشق ) ....!
كلما ناديتُها ...
أبحرَ القلبُ اليها 
إنْ  بدفءٍ 
أو برفقْ ...
هذه الشمسُ أتتني 
في عيوني و وريدي  
مثلَ بحرٍ ماجت الأمواج فيهِ
إنك  في الروح يأتيكِ رويداً  
انك في الروح...
 يأتيك بعمقْ ...!!
إن  شمسي في جنوني 
و عيوني و جراحي 
مثلُ نيساني أراهُ 
مزهراً في الرُّوحِ مثل الغيم فيه
رعشةٌ جنَّتْ بخفقْ ...
ليتَ شمسي تتمشّى 
في ظلال الزيزفون 
تقتفي أثرَ عيوني 
تلهبُ الأحداقَ مني 
إن  تنهَّدْتُ 
 برعدٍ أو ببرقْ 
إنَّ شمسي مثلُ ريحانٍ  بقلبي 
زرعَ الأجفانَ فيّ 
مثلَ  أمواجِ البحارِ 
إنْ تماهَتْ في عيوني 
مثل شهدٍ مثل دفقْ
انها تشرق دوماً 
في شغافي 
مثلَ مجنون بليلى 
فيه مسٌّ منْ جنونٍ
 فيه أغلى مايكونُ 
فيه من نوبات قلبي 
قمرٌ يهواكِ عشقْ....!!

سهيل درويش  

سوريا / جبلة 

ليست هناك تعليقات: