الاثنين، 12 فبراير 2024

خاطرة تحت عنوان {{في وهدة السهد}} بقلم الشاعر الليبي القدير الأستاذ{{عبد الله محمد الحاضر}}


 في وهدة السهد

تجتاحني 
الاف المرايا
تتلاطم 
الصور المنعكسة منها
تغرق
 شمعة الوصل الهزيلة
في تلابيب أطياف 
في اللا صوب 
جرت
تصدر الوردة 
آهة شوق
لا يبالي بالعابرين
ينتعل الانوف 
يعبث بالحبل السري
للذكريات
تنبجس
 المشاعر
في كل 
المداءات
عساها تلامس
سرج الهوى
او تسكن حلما
في عيون 
الساهرين....
د.ابن الحاضر.

ليست هناك تعليقات: