في شغاف القلب
ظننتَ البعد ينسيني هواكا
فما شأني وشأن البعد ذاكا
فلا للبعد شغل اوسبيل
ولا للقرب ايضاً في هذاكا
لأنا مذ خلقنا قد حللنا
ببعضينا امتزاجاً واشتراكا
فاني إن أقمت أقمتَ جنبي
وإن سافرت لم أذهب بلاكا
ولو أني فتحت شغاف قلبي
فاني لا أرى أحداً سواكا
ولو فتشتَ في أحشاكَ عني
ستلقاني مقيماً في حشاكا
لي
عباس كاطع حسون/العراق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق