الاثنين، 26 فبراير 2024

قصيدة تحت عنوان{{الأ باليتنا كنا كماءٍ عذبا}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{ رياض النقاء}}


الأ باليتنا كنا كماءٍ عذبا 
 نروي جفاف الحروف ونجيد 
 رتيب البوح ونرتق جروحا 
 كلما تألم أسى وكان عنيد 
 أهوى الفصول لطلاقة ذاتي 
 كي أمطر ببرد ودفئ أجيد  
 وانتقي كل جميل يكنى لحذونا 
 ونرتوي تلائم الأنامل بعيد 
 اما تراني قادما بعبرات قطفت
 تهديني اجمل الردود بلا قيد 
 فأتحسس ربح العطور قادتني 
 الى رحاب الليل وظلامه الشديد 
 فاكشف عن طلاقة التعبير مددا
 وأحنو على فصائل الارتواء المديد 
 فخلي عنك الشجون وقادمني 
 اليك كما يشاء اللحظ وكما يريد 
 واخبرني يا انت أ تهوى تشابكا
 يقاربني الى فيض المداد السديد
 فلا أكف عن تتبع الذبذبات طالبا 
 انتقاء الود ناظرا الى اقحوان الفيد 
 هكذا نستشعر الخطى اذ هاهنا 
 رسم بيننا الاحتواء وخيط النشيد 
 وردني الى دفئك وملامح المتلائم 
 واسعفني برذاذ الشوق وفك القيد 
 بقلمي رياض النقاء 
 العراق
26/2/2024

 

ليست هناك تعليقات: