بهذا الحب
يرى القلب سعدا
و عش حرا و كن لله عبدا ـــــــــ و عش فرحا و قل للحزن بعدا
و كن في لوعة طول الليالي ــــــــ تذق بالعين دون النوم سهدا
فلن تشقى إذا ما عشت حبا ــــــــ و مت صبا تجد في الحين سعدا
و غنِّ الشعر مثلي كن محبا ـــــــــ فليس لنا حبيبي منه بدّا
تفاخر بالقصائد والقوافي ــــــــ و قل شعرا تنل في الناس مجدا
و لا تطلب به إلا المعالي ـــــــــ جميلا كن بعرض الحسن جدا
،،،،،،،
و زد شكرا مدى السلوى و حمدا ــــــــ فلن تلقى لها الآلاء عدّا
إذا ما همت في دنياك فردا ــــــــ تجد أخراك جنتها و خلدا
فلا تخفي المحبة عن محب ـــــــــ ينال السعد من للحب أبدى
فما تبت الهوى منه و قلبي ــــــــ ليقترف الهوى خطأ و عمدا
بهذا الحب قد أحدثت سعدا ـــــــــ فما خاب الذي للحب يهدى
أقم للحب ميعادا و عهدا ــــــــ له تلقى الذي تبنيه مهدا
،،،،،،،،
و قل جهرا له أهلا و سهلا ــــــــ و زد فمع الذي يهواك ودا
وجدت الموت دون الحب صعبا ـــــــــ و بي يا ليته ما عاش فقدا
و هذا القلب كم يقلي التنائي ـــــــــ له أيامه لم تبق كيدا
يقول له النوى بعدا و فيه ـــــــــ فقد عاش الهوى حزنا و وجدا
طفولته ترى قلبي به هل ــــــــ تراك إذا بكى تهديه نهدا
،،،،،،،
فلا تسقط محبته فؤادي ــــــــ تجد ما تشتهي عسلا و شهدا
و كن في الخير معطاء و إن ما ـــــــــ ت لا تحفر بأرض الغير لحدا
و مثلك أبتغي بالشعر مجدا ـــــــــ وكم أجني من الفردوس وردا
و أطرح فيه أسئلتي محبا ـــــــــ و كم أختار أجوبة و ردا
كما أنا في حياد كن لا ــــــــ يفيد بأن نكون معا و ضدا
،،،،،،
و بين العاشقين فلا تكن إن ــــــــ أتى بالشر هذا الدهر سدا
و جد بالخير و المعروف دوما ــــــــ و كن مثل الغيوم تفيض رعدا
و هات الحب جد بالوصل فيه ـــــــــ فلا تهوى الهوى بعدا و صدا
و عش حبا و لا تكره محبا ـــــــــ و عش حرا و كن لله عبدا
بسيف الحق فاضرب كل طاغ ــــــــ و لا تكسر لهذا ا لسيف غمدا
،،،،،،،
و عش كل الحياة و لا تبال ـــــــــ المنون به تجد للموت حدا
هي الدنيا لنا دين فكن مس ـــــــــ تقيما تبلغ الأيام رشدا
و من يهوى المعالي لا تكن دو ـــــــــ نما سبب له خصما و ندا
و سر في دربه من صار خلا ـــــــــ و لا تخلف بهذا العهد وعدا
وفيا كن و مهما صار يجري ــــــــ فلا تنقض إذا ما خان عهدا
،،،،،،،،
و من صلى الحياة و صام فيها ـــــــــ له أخرج زكاة الفطر نقدا
تجول في الزمان تجد مكانا ـــــــــ و تلقى عنده سندا و هندا
و جاهد في سبيل الحب حتى ـــــــــ تنل تلك الشهادة فيه فردا
و حارب من به حدا اعتدى كن ـــــــــ كأنك في حماه تقود جندا
عروسا هذه الدنيا نراها ـــــــــ فقبل في مداها الحلو خدا
تمعن في القصيد و في المعاني ـــــــــ تجد في نظمه مددا و مدا
،،،،،،،
بقلم الشاعر حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق