الخميس، 8 فبراير 2024

نص نثري تحت عنوان{{صك النعوش}} بقلم الكاتب الليبي القدير الأستاذ{{عبد الله محمد الحاضر}}


 صك النعوش..

أوصدت باب السؤال المقيت الذي ظل يتوالد كغيمة صغيرة ما تلبث أن تحجب عين الشمس بجثث الأحلام البريئة التى نفقت ولم تتنعم بمصافحة عطرك وأنت تشيح إغتباطا عندما سرى فيك خدر الحياء جراء نظرة شبق ملتهب سرق أعمدة عينيك الحالمتين قبيل نضوج الحلم , أودعت ساعتها ولهي المضطرم عطر عجوز تتوسد فرحة المهاجرين على أرصفة الأحلام بموانىء الصبر وهي ترصد العقود العابرة , تلقي بما حفظته من تعاويذ الحفظ خلال عمر تصرم على عتبات التسول بين رفة جفن وإنفراج شفة مرهقة يغتالها الحنين ويشققها الإنتظار على مرافىء وعودهم الكاذبة ، تمهر الوصول بصك النعوش.....
 د.إبن الحاضـــر

ليست هناك تعليقات: