صمت القصور
وكانت......الأسوار
طاغية في المدى
وكل الأفواه مكلومة
تستغيث بلا صدى
هذا الذي تجاوز
بحورا وبراري شاسعة
باحثا عن حضن دافئ
رغم عمق الأسى...!!!
كان صامدا في
غسق الغروب
يعاند الأمواج على
مراكب الريح العاتية
وغضب البحار الثائرة
لا أنيس ولا رفيق له
غير الحيتان المفترسة...
التي تكتسح فسيح الشواطئ
وعلى الرمال مستلقية.......
كلما هبّت رياح الشمال والجنوب
تراه يصارع ألم النسيان
ولا يبالي حتى بأصوات
النوارس العنقاء............
بقلمي.عائشة ساكري_تونس 🇹🇳
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق