الاثنين، 11 مارس 2024

قصيدة تحت عنوان{{مُناجاةُ الروح}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{رشاد قدومي}}


مُناجاةُ الروح

رُوحِی لوَصْلِك ِ يا بلادِی تنشد ُ ..
قد کان موتي في هواك تعبدا ً ..

و أقمتُ في محرابِ عشقكِ ساجدا ً ..
و شعرتُ في عشقِ الحبيب تهجداً ..

هل كان موتي في هواكِ مُعذبا ً.؟ ..
أم ْ صارَ دربِی فی وصَالِكِ مُؤصداً .؟ ..

يا منْ لأجلكِ قد نظمتُ حروفَها ..
إنِي بعشقكِ من عدوِي أُحَسَدَا ً ..  

لا و الذي رفعَ السماءَ و زانَها ..
فالحكمُ في عشقِ الحبيبِ مُؤبدا ً ..

ناجيْتُ ربِي أنْ أكونَ بقرْبِها ..
وعلى ثَراهَا يا إلهِي مُسَهَداً ..  

ما زالَ قلبِي في غرامِكِ سائِحا ً .. 
قد بتُ ليلِى في هواكُم ناشِداً .. 

نبضاتُ قلبِي قدْ تنامَي صوتُها ..
شوقِي إليكِ و قِبْلتِي  مُتنهداً ..  

يا ويل قلبي كيف أخْفِي حبَها .؟ ..
لا زال قلبي في غرامكِ راقداً .. 

يا کاتب التاریخ سجلْ إننِی ..
قد عشتُ عمرِي عن ربوعِي مُبْعَدا ً ..

ما كنتُ أبغِي غير وصلِكِ مَطلبا ً ..
نيلُ الشهادة في تُرابِك ِ مقْصَداً ..
كلمات رشاد قدومي 

  ******* 

ليست هناك تعليقات: