الثلاثاء، 5 مارس 2024

قصيدة تحت عنوان{{بخيل الهوى}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سيد ابوزيد}}


بخيل الهوى 

أنا ....... البخيل في عشقها
وهي . الكريمة في عطاياها

أقسمت أن أترك فؤادي لها 
والعمر مهراً في محياها

على الضلوع تربعت حاكمة
بأمرها فهل  أوفي هواها  ؟ 

وأمر الروح تعشقها وتعقد
القرأن على شطآن عيناها

لاتتعجبوا......
إن غزوت مشاعرها أو
أهدر دمي حين  ألقاها

عجباً على سهام رمشها 
قاتل . وهي في مهدها

تحبوا وماهرة في رميها 
قنصت من السماء بعشقها

الثريا وبنت شفاها تهجو 
الشعراء من عرش مهدها

أ عن مهارة أو عن ثقة
بنفسها .. تلقي خطابها  ؟ 

يا أهل الهوى فلتشهدوا 
أني شاعر يعجز  وصفها

لكونها بين النساء ريم 
وقلبي يرتع بنجلاء عيناها

على خصرها الشعر يكتب 
تعظيم  وإجلال  لمشيتها

تطبع على عقلي شفاها
فأفيض بالوصف فيها 

فليسقط الشعر إذ لم 
يترنح سكير فوق شفاها 

من سقوط الليل إلى الغسق 
تبحث بين الغزلان عن أبيها 

ولا تطنوا أنها ريم أو مها 
فهي تفوق الجمع في بهاها 

تمضغ بنت الشفة بين فكيها
فترفع الأبجدية فوق سماها

سيد ابوزيد

مصر 

ليست هناك تعليقات: