الأربعاء، 13 مارس 2024

قصيدة تحت عنوان{{وقوامكِ}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{ستار الخِرساني}}


وقوامكِ.....
أجمل من الف قصيده
من حروفٍ...
في ليالٍ تبعث الدفيء
تغني للشتاء.....
شفتاكِ أشعلت في القلب
شوقاً... وحنيناً.....
ثمراتٍ من جنانٍ
تُغريَ الملهوف...
تُؤكل باشتهاء....
خصركِ المنحوت ناداني كثيراً
َويح قلبي... كيف اهرب
صوتكِ المجنون يأتيني...
ويُغريني اقتراباً
فيه دفئاً وارتواء...
وجنتاكِ....
جنة الخُلد ونارٌ
تُشعلُ القلب..
لهيباً... واشتياقاً... وإكتواء
إشراقة الثغر الجميل.... 
على مُحياكِ...فصرتي.... 
انتِ والبدر سواء.... 
الليل يرقد في لِحاظُكِ غافياً.... 
مابين رمشكِ والسواد....
يرنو اليكِ مسالماً...
مابين دفئكِ والسهاد.... 
فتوسدي وجه النجوم تمايلي.....
فالسَحرُ صار لكِ رداء
والشمس تهواكِ....
وتحضنكِ السماء.... 
والكوكب الدريُ لاح بثغركِ.... 
متغنياً لحن الوفاء.... 
مابين خصركِ والنخيل....
لاحت مراسيم الحياة....
والدجلة العذراء...
لاحت من يديكِ.... 
فلا يدانيها حياء....
غيداءُ ياحُلمي المدلل...
والقصائد.. والقلائدَ.. والغناء.....
غيداء يامحراب روحي...... 
والسكينةَ والهدوء.....
غيداء....
ياكل الترجي.. والتمني... والدُعاء....
غيداء...ياحلمي الذي...
في الروح يسمو....
بَعُدَت كل المسافات التي مابيننا
قد صرتي طيفٌ
هل يُتيح الدهر يجمعنا...
بيومٍ في لقاء.......؟

ستار الخِرساني

َ 

ليست هناك تعليقات: