*القضاء والقدر*
بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وبعد،،،
الإيمان بالقضاء والقدر من أركان الإيمان لكن هناك فرق بين الإيمان بالقضاء والقدر وقبول ماحدث برعاية الله سبحانه وأن الله سبحانه قدر وقضى،،،،
وبين قبول ماصدر عن الفاعل من البشر!
فالسارق يستطيع سبحانه أن يمنعه من السرقة وحدوث الفعل مقدر وقضى الله إنفاذه،،،!!!
لكن هذا لايعني قبول هذا الفعل من البشر،،،!
بل يعاقب كما في النصوص الشرعية فقبول الأفعال الشريرة من بني البشر بإعتبارها قضاء وقدر لايتوافق مع الشريعة الإسلامية وإلا فلا معنى لقانون العقوبات في الشريعة الإسلامية،،،!!!
وعليه فالإيمان بالقضاء والقدر شيئ ومعاقبة الجاني شيئ آخر،،،!
بالتالي فالإيمان بالقضاء
والقدر كمعلومة مدونة في اللوح المحفوظ (إيمان) ووقوعها حاصل لامحالة لكن هذا لايعفي الجاني من المسؤولية،
إن على أصحاب الضمائر الوقوف في وجه المعتدي وعدم النصر له ومقاطعته حتى يعود لجادة الصواب وإلا فإن الجميع سيدفع الثمن،،،!
*والساكت عن الحق شيطان أخرس*
لكن ماذا نقول ونحن نعيش في زمن يقوده الرويبضات فلا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم،،، !!!
صح عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال،،،
سيأتِي على الناسِ سنواتٌ خدّاعاتٌ؛ يُصدَّقُ فيها الكاذِبُ، ويُكذَّبُ فيها الصادِقُ، ويُؤتَمَنُ فيها الخائِنُ، ويخَوَّنُ فيها الأمينُ، وينطِقُ فيها الرُّويْبِضَةُ . قِيلَ : وما الرُّويْبِضةُ ؟ قال : الرجُلُ التّافِهُ يتَكلَّمُ في أمرِ العامةِ
الراوي : أنس بن مالك وأبو هريرة | المحدث : الألباني | خلاصة حكم المحدث : صحيح*
صواب يحتمل الخطأ والأعمال بالنيات *
بقلمي،،،
*المستمعين بالله*
29/شعبان /1445
10/3/2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق