الثلاثاء، 26 مارس 2024

قصيدة تحت عنوان{{أَغْرَقْتَنِي بِحُبِّك}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رِيَاضِ النَّقَاء}}


أَغْرَقْتَنِي بِحُبِّك ..... 
 كَيْف السَّبِيل لِلْوَصال ..... 
 هَجَرْت أَقْلَامِي وَالْقَرَاطِيس .... 
 تَاهَتْ مَضَامِين بِوَحْي وَالْوِدَاد .... 
 تَحَوَّلَتْ ذِكْرَيَاتِي إلَيَّ وَرُدَّ مُمَزَّق .... 
 مَتَى تَسْتَفِيق مِنْ شِتَاتك ... 
 وَمَتَى أَسْتَرِيح بِقُرْبِك مِدَاد ... 
 تُوغِلت فِي أَرْوَقت الْهُيَام ... 
 تَلَاقَتْ أَوَاصِر شَغَفَي وَالْغَرَام .... 
 أَكَاد أَثِمَل بِغَيْبْيَات الْمَشَاعِر .... 
 تَعَلَّقَتْ بِأَطْرَاف الْوَلَه عَنْ عُصْفُك ..... 
 غُذِّيَني يَا مَحَبَّتِي الْمُتَدَلِّيَة كَالْمَوْج ... 
 عَفِّرِي قَنَادِيل اشْتِبَاكِى بِعْنِفوانك .... 
 قَرَّبَنِي مِنْ تَلَاطُم أَشَلَّايك ... 
 يَأْل بَرَاعَة خَفْق الصُّدُود وَالصَّمْت ... 
 مَأْبُرحت مِنْ شَهِيقك إلَّا وَاسْتَنْشَقك ... 
 يَا عِنَان الْوِصَال وَلَهُيف اسْتِنْطَاقك ... 
 يَا لِعَرَجُون التَّوَدُّدُ إلَى اسْتِمْلَاكك ... 
 يَا عَرْشِي الْمُمَرَّد مِنْ عُنْفُوَانِك مَمْلَكَتِي... 
 دَعِينِي اسْتَلهمك اسْتِقْرَاءُ الْمَلَذَّات .... 
 يَا نَهْج الْمُسْتَمِكِّن فِي الْفَلَوَات ... 
 يَا عَبِق الْجَوَاهِرِ فِي طَلَاسم الذَّات ... 
 أَعَيْنَيّ مُتَمَالك اسْتِغْنَائِي يَا ضَمَّه الرِّوَايَع .. 
 غَطَّىني بِدَفْي مُطَرِّك عَشِقَك الْجَارِي 
 فَمَاهو رَدُّكَ أَيُّهَا الْغَائِب عَنِّي 
 وَانْتَظَر نَجْمُك 
 هَذَا الْقِلَّةِ مِنْ قُطْرٍ الَّذِوَبِأَنّ فِي ذَبْذَبتك 
 لَازِلْت أَتَعَقَّب دَفِئ مُرُورُك 
 وَذُهُول عِطْر التَّوْق 
 إِنِّي اتِّحَسس اسْتِلْهَامك 
 يَاعَزيزا ذبت فِي كَيَانك 

 رِيَاضِ النَّقَاء الْعِرَاق 

ليست هناك تعليقات: