-عطرُ الخمائلُ-
تراكمتْ الكلماتُ فوق سطوري
وتزاحمتْ جُملٌ وتناثرت قُبلُ
في ساحاتِ العشقِ كانَ المجدُ
حينَ ظفرتُ بتلكَ الشمائلُ
أرّقني السؤالُ عن مبسَمٍ نضرٍ
سالَ من أطرافهِ عطرُ الخمائلُ
كمْ مِنْ حديثٍ بُتُّ أسردُهُ
حينَ كانَ الصبحُ وكنتُ متفائلُ
قد ملأتْ ضحكاتها كلَّ مكانٍ
وغفتْ شمسُ الصباحِ والجدائلُ
تجولُ العبراتُ في صمت
وتحكي العيونُ حكايا السنابلُ
وفي رِقّةٍ وهمسٍ جالا بخاطري
سردُ مايُخبّيءُ القلبُ فضائلُ
تهدأُ الريحُ حينَ تخالطُ الوشائجُ
لاراحةً لقلبٍ دمّرتهُ الزلازلُ
طوبى لأنفاسٍ طوتْ في سرِّها
جراحاً غلبتها جحودُ الخلائلُ
صفوح صادق-فلسطين
٤-٤-٢٠٢٤.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق