الخميس، 11 أبريل 2024

قصيدة تحت عنوان{{كَمْ أَتَمَنَّى}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{خَلِيل أَبُو رَزَق}}


من ديواني نبض قلبي بين الأوراق الجزء الثاني قصيدة بعنوان كم أتمنى ؟ كلماتي وبصوتي ومونتاج الفيديو مني أنا الأديب الفلسطيني أ/ خليل أبو رزق  . 

كَمْ أَتَمَنَّى !
كَمْ أَتَمَنَّى أَنْ يَأْتِيَ هَذَا الْيَوْم وَتَنْتَصِرُ فِيه غزةَ والضفةَ في فِلَسْطِين 
وَأَنْ يَقُولَ شَعْبُ فِلَسْطِينَ لِلْعَرَبِ وَالْمُسْلِمِينَ وَلِكُلّ صَدِيقٍ :
كُلِّ عَامٍ وَأَنْتُمْ بِخَيْرٍ فَلَقَدْ انْتَهَى الْعُدْوَانُ الغَاشِمُ عَلَى غَزَّةَ بِالنَّصْرِ الْمُبَيَّنِ وَانْدَمَلَ هَذَا الْجُرْحُ الْعَمِيقُ 
أبْطَالٌ صَنَادِيدٌ هَزَمُوا جَيْشاً مِنْ وَرِقٍ وَالْغَوْا مَا كَانَ يُسَمَّى أَمْنٌ وَتَنْسيق
أُجْبِرُوا الِاحْتِلَالَ على الإسْتِسْلَامِ وَالْخُضُوعِ لشروطهم وَسَيَخْرُج بإذنِ اللهِ جَمِيعُ السَّجِنَاءِ وَالْكُلُّ يُصْبِحُ حُرًّا طَلِيقاً
أَشْعَر أَيُّهَا الْأَعْرَابُ بِحَرَجٍ شَدِيدٍ وَضِيقٍ 
مِنْ أُمِّةٍ عَرَبِيَّةٍ وَإِسْلَامِيَّةٍ لَهَا تَارِيخٌ فِي النِّضَالِ عَرِيقٌ
مَا لَنَا لَا نَسْمَعُ إلَّا جَعْجَعَةٌ وَنَعِيقٌ !!
هَلْ مَاتَ مِنْ كَانَ يَشْعُرُ لِفِلَسْطِينَ عَشِيَّقٌ ؟؟ 
مِنْ يُنْقِذُنَا مِنْ مُؤَامَرَةٍ الآنَّ لَهَا بُعْداً عميقاً وسَحِيقاً ؟؟
وَمَنْ سَيَخْلَصْنَا مِنْ هَذَا الْعُدْوَانُ الْآثْمُ إنْ لَمْ يَكُنْ لَنَا ظَهَيراً وَصَدِيقاً ؟! 
لَكَ رَبٌّ جَبارٌ يَا شَعْبُ فِلَسْطِينَ عَزِيزٌ قَدِيرٌ سِيرِفع عَنْك يَوْماًما ظُلْماً لَا تُطِيقُ 
مِنْ احْتِلَالٍ لَئِيمٍ مَارَس جَمِيعِ أَنْوَاعِ الْقَتْلِ وَالتَّضَيُّق 
تَعَاطُفَ مَعَه عَالِمٌ ظَالِمٌ كَسَر وَأَلْغَى جَمِيعَ الْأَعْرَاف وَالْمَوَاثِيق  
هَلْ سَنُشِهد وَقْفاً لِإطْلَاقِ النَّارِ في أيام عِيدِ الْفِطْرِ المباركِ وَيَجُرُّ الِاحْتِلَالُ أَذْيَالَ الْهَزِيمَة وَالنَّعِيق ؟!
أم سيبقى الحال على ما عليه وأمةُ المليار في سبات عميق ؟ 

خَلِيل أَبُو رَزَق. 

ليست هناك تعليقات: