صرخات طفل
استغاثة حرة
نشيد حزن تكرر
لحنه بكاء ثكلى
وزغرودة خنساء ودعت
أبنائها
الى مثواهم الأخير
كم صخر شيعت
وكم ولد كفنت
أهازيج النصر رددت
ياأمة خابت وخاب
الرجاء فيها
ياأمة أبنائها أضاعو
مأثرها
وطمس تخاذلهم مجدها
ضاعت فلسطين لولا
صمود رجالها
مهما استغاثة جاء
الرد بخذلانها
حسبكم رب السماء
وأنتم ترون كيف الأرض
ارتوت من دمائهم
وليس منا من يحرك ساكن
أو يرفع الظلم عن ديارها
يمان العراقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق