على شكل ملاك
قطعة منثورة بقلمي
المصطفى ناجي وردي
تمة وجه ملاك يمشي على
أديم هذي الأرض
يتراءى
يتبختر
يمشي الهوينى
يترنح
ثم بين الأجواء يتبخر..
قال الشاعر يتأبط كناشاً
أنه كان
يكتب قصائد شعر لمجهول
يبثها لواعج حرٌَى
وكلما اكتشف خيبة
رمى بقصائده في نارٍ..
ترى ما الداعي للكتابة
وللحرق
والاحتراق..!؟
اشتم رائحة الغدر
لكنه ظل قابعا يترقب
ولم ييأس
ولم يقنط...
وهذا الصباح
نسي قهوته المعتادة على
نار هادئة
فاشتم رائحة احتراق
فرأى قلبه
يحترق...
لم الكتابة إذن..
لِمَ اللوعة والاشتياق
ولِمَ البؤس عند الافتراق..!؟
هي سويعات تمضي
ودورة الزمان على الكل
كقطرة تُراقُ...
المصطفى ناجي وردي
المغرب 29\4\2024
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق