الأربعاء، 24 أبريل 2024

نص نثري تحت عنوان{{ومازال َ في العمر ِ بقية ٌ}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{جاسم محمد الدوري}}


ومازال َ في العمر ِ بقية ٌ

                     جاسم محمد الدوري 

خمسون َ ربيعا ً ونيف ْ
وزيدي عليها عشرا ً...وأكثر ؤ
وانت ِ ..... انت ِ يا سيدتي
ما زلت ِ تسكنين َ ا. اوردتي
وتسبحين َ في كريات ِ دمي
تلك َ التي دجنت ْ اسمك ِ
بين َ أحمرها وأبيضها
فخضر َ دمي
 وراح َ يلون ُ بمداده ِ
كلماتي المتناثرة ِ
كأنها لؤلؤا ً فوق َ جيدك ِ
فصارت.  حقولا ً بذاكرتي
واستباحت بقايا جسدي
فيا أنت ِ أما يكفيك ِ هذا
أم أن أحلامك ِ كبرت ْ
وصارت ْ تستبيح ُ  ذاكرتي
وترسم ُ خارطة ً  أخرى
تحمل ُ تحت َ لوائها
موانئ َ عشق ٍ 
عصية ٍ علي َ
فبي مآسي كثيرة ٌ
فلا تعبثي بها
وتفتحي جراحي القديم ْ
فقد أكل َ منه ُ الدهر ُ وشرب ْ
فلا تسرجي فوقها
صهوة َ خيلك ِ
وتغوري عميقا ً بها
هوني عليك ِ  قليلا ً
فما زال َ بيننا عمر ٌ
وكلانا في سفينة ِ عشق ٍ
اشرعتها مثقوبة َ  الاطراف ِ
وموج ُ البحر ِ عات ٍ

ولات َ  حين َ ساعة َ  ندم ْ 

ليست هناك تعليقات: