رسالتي
تبا للكراسي
تبا لمن انصاع راكضاً
تبا لمن لم ير في النساء أمهاتٍ
تبا لمن لم يعرف انه كان طفلاً
تبا لمن لم يرعَّ حق الآباء
تباً.. تباً.. تباً
فيامن تدعون الحق لمن الحق إذاً؟
الحق للجميع هو الله حقاً
لم يأتِّ ليظلم عبداً
أنتم ظلمة أنتم كفرة كنتم قردةً
ناكرون لحق الله في خلقه دوماً
فمن قتل نفس بلا ذنبٍ كان مجرماً
ويحكم أليس لله في قلبكم رهبةٍ
كيف تحمل سلاحك بوجه أخيكَ
ونظيرك وشبيهك..
أهذا خلقاً
لعنكم الله يامن طاوعتم شيطانكم
اللعنة على من للقتال أذن
ويحكم ماذا ستقولون غداً
هدمنا بيوتنا وقتلنا يوماً مسلماً
تباً لكم كيف تعرف الحق والحق أعلن
من قتل مسلما كانت له النار جهراً
أيعقل الحرية تحمل سيفاً
كما في العراق والشام واليمن
ما هذه الحماقة ويالا السخرية أ دماً
وقد حرم الله دمائكم انتحبون نحراً
ما هذا الغباء ماهذه المحن
أبتليتم فسولت أنفسكم بالعفن
وتتسابقون من سيحمل الكفن
تباً تباً ...... أشربوا الدم خمراً
ايحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتاً
تباً تباً...... أي سخرية والقرآن عربياً
هل أنتم من اليهود أحسن
لعنكم الله هدمتم بأخلاقكم القيم
لعنكم الله مزقتم الإسلام معاً
كيف يعقل أن نتقاتل ونبينا محمداً
كيف سولت أنفسكم القتل بهذا الزمن
أنا بريء منكم أمام الله يا وثن
أنا بريء منكم لستم لي اخوتاً
تباً لكم عودوا لدينكم برهةً
وتسامحوا وقاتلوا من آثار الفتن
أين العقول والزاهد بالله حقاً
أين أولوا الألباب عودوا رشداً
تباً للسلاح الذي يرفع بوجه أخاً
تباً ويحكم الستم عرباً
أم مستعربة الذين هم أشد ظلماً
أنصروا البلاد والعزة لله تعلن
تباً لمن لم يعي ويعلم بأخي نصراً
ويدعى الإسلام وهو غمرة كفراً
هيا أعبدوا أللات والعزة إلهاً
أركضوا حول مناة وأعبدوا صنماً
هيا انصروا أبا جهل وأبا لهب وكونوا حطباً
هنيئاً لإسرائيل وأميركا نصراً
هيا أضربوا بعضكم جهلاً
ام تجبروا على حمل السلاح جبراً
بل الجاهلية من أمرتكم طوعاً
يالخستكم ونذالتكم ضعفاً
ياللعار من الذي يقاتل شعباً
قاتلوا الفساد ففي ذلك إصلاحاً
بل أنتم أصبحتم كالقردة طبعاً
جاحدون ناكرون أنكم أفضل شعباً
بأس الأبناء وبأسا لذلك الأب
يالعار حليبكم ودمكم يا نجساَ
أخسؤوا أينما كنتم تحت الأقدام غداً
والتاريخ يعيد مجده مجدداً
والعاقل يعرف لم يمت محمداً
هو فينا ونبضنا وكتابنا موحداً
أعز الله من أعز السلام بين اخوتاً
ولعن الله من يفرق بيننا ديناً
ألم يكن الله ربنا ومحمد نبينا
تباً للكرسي ولمن سار في رفعه يداً
العزة لله وليست لطائفتاً
بقلم موسى العقرب
العراق