السبت، 20 مايو 2023

نص نثري تحت عنوان {{لا تبك على الدنيا}} بقلم الكاتبة الجزائرية القديرة الأستاذة{{آمنة بورديم}}


 ...لا تبك على الدنيا.....

لا تبك على مافات....
فإن ما فات....
اندثر ومات...
لا الأيام تعود...
ولا الضحكات...
لا والله....
كل الأيام نفسها...
موت من مات...
وحتى من  هو حي سيموت....
لا تقولو  عني جهلت...
أو قنوط ما عاذ الله..
بل هي الحياة....
وهي تدور كالساعة...
وتبدأ من الصفر إلى النهاية...
وكلنا قادم وآت....
ثم نمضي ....
إن شاءالله....
قصر العمر أو طال...
فربك  الكريم هو من أراد...
فيا رب الناس...
لا تجعل في القلب حسرة...
على الدنيا...
بل أكرمنا يوم الممات...
واختم بالصالحات أعمارنا...
والشهادة يوم الوفاة...
فلا تبك على الدنيا....
وعش ما عشت...
بالحب  ...
وقنعنا بالذي كتبته ....
إلى يوم  التناد...
فاللهم لا تحرمنا من رضاك...
وأجعل خير أيامنا...
يوم لقياك...
وأجعل القرءان ربيعنا....
والرسول  خير جليس...
عند الحوض نلقاه....
لا تبك على الدنيا....
فهي فانية إلا من الله.
بقلم الأستاذة آمنة بورديم الجزائر.

نص نثري تحت عنوان{{ذبول مرّ}} بقلم الكاتب التونسي القدير الأستاذ{{حمزة أونسي}}


 ذبول مرّ...


هنا
كاسرة خاطري
لا تقفي على عتبة القلب
فالباب مغلق
ونافذة الشغاف مشرعة
على عطب حواس
مغموسة في فيض أسى
ولا متّسع بخرائط عطشي
لوطأة جرح
لا مرايا تعكس وجهة الرّؤى
ولا مطيّة لسحاب ماطر
هنا
تحت أحلامي المركونة
في شوك حضيض
غيمة نبض تحجّرت
حينها لن أعيرك نصف إلتفاتة
ولن أهتمّ لخطوك الموغل
بغدر سبيل
يشبه فيء عند ضيق ممر
هنا
كلما حاصرتني خرائب
قلق
أشير إليك قيد أنملة
وسقوطك المكتظّ بالمخاتلة
مسافة وقت
أخفيني بغربة رمل
تمرّغ بها فؤاد لم يبصر
مباسم فرح
نحو شفق متيبّس
مفرد بين حشد حزن
وليس إلاّي بمشتهى
مشنوق...

بقلم حمزة أونسي

نص نثري تحت عنوان {{قهر مهذب}} بقلم الكاتب المصري القدير الأستاذ{{كريم خيري العجيمي}}


قهر مهذب..!! 
ــــــــــــــــــــ
-#أما_بعد..
فإلى أولئك الذين نجوا من فخ الحب..
من الطرح أرضا..
ومن غيابة الجب..
من الملح الحارق دون أن يلمس جُرحا..
ومن الجُرح النازف بلا ملح..
من الموت الأسود بلا سبب..
من الغياب..
ومن الأرق الليلي..
من العتاب..
....من التعب..
ومن سكب الدموع على الكَذِب..
إلى النازحين من سطوة النار..
إذ تسعَّر..
وهم لها،،،،
حطب..
إلى الهاربين من الحصار..
من الاحتضار..
من الترقب والانتظار..
من مكابدة الأسى، ولا ذنب..
من الجلد والتغريب..
والصلب..
إلى العائدين أحياءً من جحيم الاشتياق..
إلى أولئك الهاربين من شراك الحنين..
من طعنة مسمومة بالخاصرة..
من غصة متعبة تسكن ضيق الحنجرة..
من بكاء مسافر بلا زورق..
ومن نشيج مقهور..
كلحن أخير لناي ممزق..
إلى الفارِّين..
من الاحتفال بنصر ملوث بالدموع..
والمعركة أصلا..
خااااسرة..
إلى العابرين من الهذيان..
من ألم الحرمان..
و..
ومن فشل النسيان، والبعثرة..
إلى أولئك المهملين، المهمشين، المهشمين، المتروكين..
المتعبين، المقهورين..
المنبوذين، ولاااا أمل..
اللاجئين إلى الصمت..
بعد ألف ألف حديث سيدها الملل..
إلى المدونين قهرا على قيد تجربة عقيمة..
أبدا...لا تكتمل..
المسجلين في خانة ربما..
و..
و..قد يكون..
ويُحتمل..
أيها السادة،،،،
أنتم الآن بأرض العائدين إلى الحياة..
فحمدا لله على سلامتكم..
وكفى..
انتهى..
(نص موثق)..

النص تحت مقصلة النقد..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
بقلمي العابث..

كريم خيري العجيمي 

نص نثري تحت عنوان {{رجل من زمن ٱخر}} بقلم الكاتبة الجزائرية القديرة الأستاذة{{أميمة نجمة العلياء}}


"  رجل من زمن ٱخر "
 أحببتك ..
حتى صارت عيناي عمياء...
 لا ترى الا أنت..
وصارت أذناي صماء ...
لا تسمع الا صوتك ..
وصرت بكماء ..
لا أنطق الا اسمك..
أحببتك ...
وكفرت بكل طقوس العرافين و الرهبان..
لأنني لا أؤمن بها ..
وحده قلبك وطني..
ولا أؤمن بغيره وطنا
فأنت هدية الله..
أتبتل وأبتهل
هذه هي ...
عقيدتي وإيماني
صبرت ..ولن يمل صبري..
ٱمنت ايمانا قاطعا ....
أن الله مع الصابرين..
فهداني الله إلى طريقك..
وهداك إلى طريقي..
فالتقينا...
وتٱلفت الروح مع الرووح
وثالثنا حب عذري سرمدي..
شقية روحي بدونك..
تبحث عنك في وجوه المارة..
وتعود أدراجها. ..
حينما تصادف المارقين..
وحدك أنت...
 من يملأ دنياي سعاادة
ويغمر قلبي بهجة وسرورا
كنت ولا تزال لي سكنا.
فلا تغب عني أنا أتوه بدونك..
ذرني دثارك وأنت دثاري..
حتى ينطفى العمر..
وتودعنا الأنفاااس..
أميمة نجمة العلياء 

                                                      20/05/2023 

خاطرة تحت عنوان{{مازلت في مجراك}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{هبة الصباح}}


 مازلت في مجراك 

اغدو كطفل !!
أداعب الغيم قرب عينيك !
فيتكشف لي العمق دون ان يتكسف !
اغترف..  
ما يبلل الرمرق ،،
ويظل القلب ظمآن أجوف ،،
أي انواع القصائد أنت ؟
كلما هام الخيال بها 
عاد ليتعفف ،،
فاكهة محرمة أنت ؟؟
أم نبيذ يحل كلما
 يرشف ،،
هبة الصباح سورية

خاطرة تحت عنوان{{وأسفاه على قلب}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{ميثم الزبيدي}}


 وأسفاه على قلب 

اختارها 
من بين كل النساء 
وجعلني أعتاد 
قربها مني 
في كل صباح 
ومساء ،،
وأسفاه على تلك 
اللحظات 
الجميلة ولقاءات 
وأحاديث 
طويلة مابيني 
وبينها ،،
سأحاول جاهدا 
نسيان 
مابيني وبينها، 
لعل وعسى 
أن يكون ماحصل 
درساً 
يستفيد منه القلب 
مستقبلاً 
ويعود ليشاور 
العقل 
قبل إتخاذ القرار .

ميثم الزبيدي
العراق....

قصيدة تحت عنوان{{أناجيك يا ربِّ}} بقلم الشاعرة العراقية القديرة الأستاذة {{تغريد طالب الأشبال}}


الأديبة د. تغريد طالب الأشبال
…………… 
٥١ ـ (أناجيك يا ربِّ) 
من ديوان(معتقل بلا قيود) ج١
………… .
قد نام كل الخلق قد نام البشرْ
إلّاكَ يا مَن لم تَنمْ طول الدهرْ
يا سيد الأكوانِ يا ربّ الملا
يا مَن أجِدْكَ كل ليلٍ،في السحرْ
إني لأشكو يا إلهي ،أرتجي
أنْ تستمع شكواي فالكل اعتذرْ
والكل ياربِّ لَيسعى في الدُنا
سعيَ الوحوش ،سعيه أَثِمٌ أَشَرْ
يا ربي هذا الكونُ يبدو غابةً
فيها الضعيفُ ضائعٌ دونِ أثرْ
فيها القويُّ إنْ أشارَتْ يدُهُ
تَركَع له كل الخليقةِ في فخَرْ
فيها الفقير  عاشَ جوعاً قاتلاً
والمُنْعَمونَ عايروا بما افتقرْ
يا ربِّ لم أكُ مثلهم في غفلةٍ
بل كنتُ مفتوح البصيرةِ والبصرْ
وكَمْ أقمتُ الحد ترويضاً لها
نفسي الحقيرةْ يا ربِّ لِتَستقرْ؟
بكَ استَجرتُ ،واستغثتُ ،أرتجي
منكَ السماحَ ،سيئاتي تُغتفرْ
مُطالِباً سَتركَ يا ربي  أنا
قد كنتُ مخلوقاً ضعيفاً ما استترْ
وكَمْ بَكيتُ راجِياً،مُتمنياً 
عتقي من النيرانِ إن قيدَتْ سقرْ؟
وكَمْ بكيتكَ يا إلهي رغبةً
طمَعاً بلطفِكَ إن ثَويتُ في القبرْ؟
يا ربِّ لم أرجُ لُقا أحبتي
إلا لُقاكَ سيدي هو الوطرْ
فَنظرةٌ يا ربِّ منكَ تكفِني
تُنجيني من غدرِ الرزايا والقَدَر

******** 

نص نثري تحت عنوان {{سمعنا الكثير من الروايات}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{ميثم آل الزبيدي}}


سمعنا الكثير من الروايات التي تحدثت 
عن وجود رجال أبطال ......
رأينا بأم أعيننا رجال تقاتل جيش 
الاحتلال دون أن تحمل 
معها قطعة سلاح ......... لكن 
عندما يصل الحال إلى 
مشاركة رجل في القتال ....... يرمي 
بالحجارة على جيشاً مدججا 
بالسلاح وهو على يقين أنه لايستطيع 
السير على الأقدام .......
هنا نستطيع القول بأن فلسطين 
أنجبت رجال بكل ماتحمله
هذه الكلمة من معان .........
رجال من الصعب وصفهم من خلال 
الكلمات .......
رجال مؤمنون بالله الواحد الأحد 
وبقضيتهم الوطنية التي 
من أجلها ضحى الكثير منهم بدمائهم 
الطاهرة من أجل تحرير 
تلك الأرض المقدسة من دنس 
الأعداء .......
هنا نستطيع أن نقول وبكل فخر .....
طوبى لتلك الأمهات اللواتي 
انجبن هكذا رجال ..

قلمي... 

قصيدة تحت عنوان{{ليلةٌ واحده}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حسام الدين صبري}}


ليلةٌ واحده
__________________________
سَهِرتُ والَليلُ عَرشي
والشعرُ مُلكي وعَينَيكِ
     وعَينَيكِ أنهَاري
تَائباً  قَائماً  في مِحرابكِ 
والحَنينُ مُنَاجاتي وأذكَاري
   أترقبُ دقَاتُ الساعةِ 
       مَا أبطئُها
  ومَا أطولهُ  إنتظاري
وكُلمَا طاف الشعرُ بِكَلمةٍ 
     يَسبقُهااسمُكِ 
 وكَأنكِ  قِبلةُ  أفكَاري
طَاوعتني آلافِ الكُتُبِ
خَطتها يدي وحينَما
نقش القلبُ في عَينيكِ
    تَمردت أشعَاري
أينَ مُلكي أمامَ  عَينيكِ
  بينَ الكواكبُ أينَ
      هوَ مدَاري
يَا عُصفُورتي  تساقطَ 
        الدمعُ 
وكَسا أغصَاني وأشجَاري
فَعُودى بالدفءِ والشَدو 
   غَزَّا الحُزنُ ألحَاني  
 ويَتِيمَة بعدكِ أوتَاري
     واستَرقني
الشوقُ واستباحَ أناتي
 وغزَا الحُزنُ أسواري
  في ليلةٍواحدةٍ 
    شابَ العمرُ  
فَما أرخصُها الأعمارِ
مررتُ بآلافِ الأعوام 
    من الوجعِ 
كلُ مواسمُها كَانَت إعصارٍ
    ليلةً واحدة
مرت بدونكِ أسقطت
 من تاريخي غزواتى
   فأينَ انتصاري
ليلةً  واحدة  نُكِست
      فيها راياتي
وارتفعت آهاتي وكانَ
       انكساري
ليلةً واحدة  جَعلتني
أفكرُ إن طَالَ غيابكِ
كيفَ  سَيكُونُ  مسَاري
ومَن  يروي  حقولي 
  إن رَحَلتي يومًا
  بِمواسمُ الأمطارِ
وكَيفَ أواجهُ الليل والبردُ
إن ذهبتي  بِمعطفي
    والصدرُ عَاري
جعلَ الهوى مصيري 
        بيديكِ 
فما الحَلُ إنْ هَزمتني 
   يوماً أقداري
إنتَابنى الخَوفُ من
     كُل شيءٍ
فَالسُلطانُ الذى غزَّا
       الدنيا 
الآن لاَيملُكُ شرعيةَ القرارِ
ياسيدتي ليلةً  واحدة
  أتتني بِكُلِ هذا الألم
فلا. تَجعَلي لَهَا  عودةٌ 
 لاَتَدُقي في نَعشي
 المِسمَارُ الأخير ولاَتُعَجلي
    بِسَاعَاتُ احتضَاري
  ليلةً واحدة سَقتني 
  الويل كُؤوسا وكانَ
 الظنُ يميني والجنون
   والجنونُ يَسَاري
      كَالمُغتَربين 
مَكثتُ  على الشَط
أستحلفَهُ أنْ لاَتُسَافر 
    بِحُلمي البحَارِ
ليلةً واحدة يَاقِديستي 
        الخَالدة
ذهبت بِهُدايَ وأسكتت 
       ترانيمي
فلاَ اعترافُ ولاتَوبةٌ  
ولاَرفعتُ  للسمَاءِ أعذاري
أثقَلتني الهزائمُ وشُطبَ 
     تَاريخُ أمجادي
فَعودي مع الشمسُ مشرقةً
 عُودي ياأروع أقداري 
  _________________________

     حسام الدين صبري 

قصيدة تحت عنوان{{فلسطين تنادي}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{شهناز العبادي}}


 فلسطين تنادي


تبت يدا من كانوا .....خائنينا.....
نعيب العدا ونحن ....المفسدينا

فلسطين انتفضت تنادي المسلمينا
والقدس  تصرخ أين ....المصلينا

العدو أصبح .....قائدنا
ولازالت فلسطين .....تنادينا

وغزة تنادي اين ......المرابطينا
ياأمة العرب في.... سبات
والحق يصرح كفا .......نائمينا

ياأمة محمد هيا ... انهضي
ردي لنا القدس ....والدينا

شهناز العبادي

قصيدة تحت عنوان{{البعد والانتظار}} بقلم الشاعر الفلسطيني القدير الأستاذ{{عز الدين حسين أبو صفية}}


رباعيات البعد والانتظار...

قُلنا نستناكم
ونعشق هواكم
بين الزهور نحن
نستنشق نسائمكم

نسعد بصباحكم
يسعدنا كلامكم
نلملم أطراف الهوى
نراقص فراشاتكم

تُغرد بلابلكم
مالي عاشق سواكم
في القلب لكم مرقد
أضاء ليلى قمركم

ندى الصباح أنتم
وأنغام القيثارة صوتكم
سأظل أنتظر وانتظر
عصافير قلبي تسألكم

وانتظاري يحكي قصتكم
قصة حبي وعشقكم
ما لكم غيري رفيق
على طريق دربكم

حزمَ حقائب الانتظار
وقرر السفر بأول قاطرات النهار 
بدموع وداع واحزان وشجن
على مقعد الانتظار ترك رسالة بها كل الأسرار

وصلتها عن سفره أخبار 
فأسرعت نحو محطة القطار
 قرأت رسالته بحزن وألم 
انهمرت دموعها كقطرات الأمطار   

قرأت رسالته بحزنٍ؛ وكتبت عليها عدة أسطر ،  فيها قالت  :

أتعلم كم أصابني ببعدك عني هم وسقَم 
ما أوجع الهجران و البعاد والألم
بكت لفراقك الأرض والأشجار وظلالها 
حزن القمر وخفت ضياء الشمس والنُجُم 

بكت الغيوم وجفت جداول الحُب والحُلم
تشاجرت الفصول واختلفت كل النُظَم 
كل الفراشات هجرت مباسم الأزهار 
البلابل والعصافير لم تَعُد تُغَرد نغم

سأظل أنتظر عودتك هنا كل يوم
في الصباح والمساء فقد هجرني النوم
ارسل لي عنوانك وبعض أخبارك
حتماً سألحق بك ذات يوم

د. عز الدين حسين أبو صفية 

قصيدة تحت عنوان{{لدي الكثير}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{أسامة صبحي ناشي}}


(((  لدي الكثير  )))

وللأسف لدي ألف شيء غير أن أحب وأعشق الأنفاس  ....
أو أجوب الطرقات بحثا عنك في أعين ووجوه الناس  ...
أو أن يجافي النوم نفسي فلا أذوق إلا مجرد غفلة ونعاس..
أو يحل بالقلب يأس..  فلا يفرق بين حزن وفرح  ....
ويحكم علي كل شيء بنفس المعيار ونفس القياس ....
أو أختزل الحياة وقد إنتهت بين يديك  ....
وأكتفي بمجرد تلصص من العمر وإختلاس  ....
وما حاجة الفقير بالكثير  .. يكفية حفنة او إقتباس  ...
ولا يفيد الفرع .. إن إختفي الجزر والأصل والأساس  ....

دعيني أواصل ما قطعتة بحجة الحب والحبيب  ...
دعيني أستعيد أسئلة  .. لا أحد غيرك عليها يجيب  ...
دعيني أحاول أن أنساك  .. علني أنجح وأصيب  ...
بل وعاونيني.. فلقد جعلني الفراق من الموت قريب  ...
وتخلي عني ملاك الصبر  .. فالكل من حولي  ...
ولا أجد نفسي بين الجموع إلا وحيد غريب  ...
ويحيط بي شعور جديد غير مألوف  ....
ويلزمني القرار  .. فهو علي مسيطر ورقيب  ....

يرتسم العالم أمامي بنفس الصفات والملامح  ....
أتحدث مع كيان مجهول  .. بريء ومذنب  ...
عله يتنازل او يلين او يتفاوض او يسامح  ....
وبداخلي حلبة صراع وقتال  ....
بها طريح مازال يدافع ويكافح   ...

ويخسر الفؤاد ويعاود ومن جديد يبدأ  .....
وتتعالي وتتسارع ضخاتة ونبضاتة  ......
ثم يتذكر الهرم والشيب .. فيستقر ويهدأ  ...
ولا يجد فيمن حولة راحة ولا مستقر  ...
فيجلس في الاركان وللذكريات يعود ويلجأ  ....
فلقد أصاب وطنة خطط ومؤامرات  ....
بها يتلاش و يتفرق ويتفتت ويتجزأ  ....
فقد أمضيت عمرا بين شدة ومرونة  ....
بمصاحبة إحترام العقيدة والقاعدة والمبدأ  ....
وخدعتني الأيام ولعبت بي السنين  ....
وكنت أظن العهد بها ذهب لا يصدأ  ....
ونسيت أنها دنيا وتلك بشر  ....
من صدقها وصدقهم فلا يسعد ولا يهنأ  ...

سأغلق الباب وأكتب علي القلب شقة للإجار  ....
بها كل ما ترغب وبثمن خارج منافسة الأسعار  ....
بها غرفة معيشة وغرفة للذكريات وغرفة لحماقات الصغار  
ولها مخارج ومداخل كثيرة  .. ولك حرية الإختيار  ....
بها كذلك كماليات  .. تعطيك قبل الطوفان تنبية وإنذار  ...
وأمانة  .. لا تغير في سماتها وملامحها  ....
فأسمها مكتوب بخط واضح علي كل حائط وكل جدار  ...
أقدم وبسرعة.. فلن بنفعك تردد او إنتظار  ...
وتلك نصيحتي لك إن كنت مثلي  ....
فتلك المعطيات والحيثيات .. 
وعليك فقط إتخاذ القرار  .....

أسامة صبحي ناشي 

قصيدة تحت عنوان{{أيا أيتها البهية في محرابها}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{رياض النقاء}}


 اياايتها البهية في محرابها 

 بلقاء التمكن وذات ارتواء 
 ان شئت ان تنال المنى 
 فانزل في سحر البر والتلقاء 
 مخطوطة الابحار في افلاكها 
 قديسة المنهمر وجهدها احتواء 
 اياك ان تترك الابصار في كيانها 
 تسعى لان تبث الجهد والايفاء 
 سخية البركات قاطفة لله درها 
 تشتاق الى رحب فيض الاداء 
 سكينة هي اذا ما شعرت بمغزاها 
 تلملم الجراح فاسعى لبيض الوقاء
 ولا تميل لمفاتن ليس يجمعها 
 الا رحب الاخلاق وفكر وهيبة الامناء 
 هذا العبير في اخلاقنا اين مسعاها 
 فكاشفني اين التصور وقطب البهاء 
 ان كنت عرفت ما مسالكها تلك مساكن 
 فخاطبني وساجلني واكتبني بالعطاء 
 رياض النقاء
العراق 
20/5/2023

قصيدة تحت عنوان{{جولي على رمحِ الردى}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عبد الكناني}}


جولي على رمحِ  الردى 
اليومُ اجملُ من غدا 
يشدو على جنحِ  الهوى 
لكِ بالمحافلِ مُنشدا 
وُتقيمُ في خُلج  النفوس 
لكِ المئاثرُ  مشهدا 
جولي ولا  تترددي 
قد خابَ مَن  
للسعي في خوضِ المنى مترددا 
صبرا على مر الأسى 
وتحيني
 للحبِ اجملُ موعدا
جولي بنوثبةِ واثقٍ
خاض المنايا وهددا 
لا يرتقي عزَّ  الأباء 
من لا يروم تمرُدا 
ولا يباري ناجزا 
من هاب اوهام العدا
ولا يحلق طائرٌ
ما لم يشق له مدى 
انبرت الخلائق كلها 
بالعجز ان تتشهدا 
يا امر ربي وسره 
العلم فيكِ تجمدا 
ايتها الروح التي 
العقل فيها تفندا 
يا سرَّ هذا الكون من غمراته 
لكل سرٍ في الوجود نهايةٌ
 والسرُ فيك  سرمدا 
عبد الكناني 

السبت  ٢٠ / ٥ / ٢٠٢٣ 

الجمعة، 19 مايو 2023

قصيدة تحت عنوان{{ان بعضٓ الظنِ أثم}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عبد الكناني}}


ان بعضٓ الظنِ أثم
انا لا أظنُ
على يقينٍ انني
قد تهتُ في  دربٍ 
تلون  بالظلام.
بين انطلاقةِ واثبٍ
في مخاضاتِ أحتضار
وبين شكٍ ارهق الامالٓ مني
في محطاتِ تفكر 
عاث فيها الأنتظار 
كم جميلآ في متاهِ العشقِ
ننتظر الرجاء.
كم جميلآ ننتظر 
للشمسِ أشراقة وفاء .
ننتظر من بعد عيٍ 
قد تلبد بغيومِ الهمِ
من بعد عناء 
ان تشرقَ الأمالُ
 من بين تجاعيد السماء
ان ترأف الأقدارُ فينا 
كيف ساوت 
بين علياءٓ وبين الدخلاء ؟
كيف يغفو الحق ظلماً
في تلابيب الفناء؟
كيف تنبت فينا للشرِ سنابلُ
في صدور النبلاء ؟
كم تعدد في مسار الكيف كيفي 
كيف ضاعت مني روحي
في متاهات الجفاء ؟

عبد الكناني. 

قصة قصيرة تحت عنوان{{الأَمـِــيرَةُ وَ المُشــاغِبُ}} بقلم الكاتب القاصّ العراقي القدير الأستاذ{{صاحب ساجت}}


قصةٌ قصيرةٌ..
  
     "الأَمـِــيرَةُ وَ المُشــاغِبُ!"
        في زمنٍ مَضىٰ.. كانتْ أميرةٌ صغيرةٌ، تأتي إلـىٰ نَهــــــرٍ جارٍ قربَ قريةٍ. وَ الحقيقةُ.. أنَّ حُوذيًّا يأتي بها 
وَ يَزُجُّها وسطَ صبيةٍ يتوزعونَ بينَ النَّهرِ 
وَ أفياءِ الأشجـارِ؛ يَسبحونَ، يَلعبونَ، يَصطادونَ سمكًا أو يَتفرجونَ.. بَينما أحدُ الأكواخِ، في أَقصىٰ القريةِ يَحتضِنُ الحُوذيَّ، مدةَ بقاءِ الأميرةِ معَ الصِّبيةِ. 
هُناكَ.. يَقضي وَقتًا ممتعًا معَ اِمراةٍ متوسطةَ العُمرِ، دَعتهُ ذاتَ مَرَّةٍ، لِوجبةِ طعامٍ وَ كُوبِ شايٍ. القريةُ تعرفُ ذٰلكَ، وَ لا تُعقّبُ! 
لإنّهُ منْ أزلامِ المَلكةِ! 
يَنالُ ما يرغبُ، في أيِّ وقتٍ يشاءُ.. هٰذهِ الأمـــيرةُ ناهزتِ العاشرةَ، وَ هي آخرُ العنقودِ، لـٰـكنَّ القَدرُ شاءَ أنْ تُصْبِحَ العنقودَ بِاَكملِهِ، بلا مُنازعٍ!صَغيرةُ البُنيَةِ، قَليلةُ الحَيويةِ، تَتسِمُ بالخمُولِ، وَ تتوغلُ برفقٍ في أحداثٍ ماضيةٍ.. وَ ما أَبشعُها!
أحداثٌ ُقتِلَ فيها أَبُوها وَ إخوانُها الثَّلاثةُ، بِدَمويَّةٍ قَلَّ نظيرُهـا! 
في حرُوبٍ معَ طامعينَ، وَ مِنْ ثَمَّ آلَ العَرشُ إلـىٰ أُمِّهـــــا. أُمٌّ باتتْ تَحرصُ بِدقَةٍ عَلَـىٰ تربيةِ وَ رعايةِ (وليَّةِ العَهدِ) بحيث عَمَدتْ أَنْ تَترعرعَ علـىٰ طَبعٍ خَشنٍ، ترويضِ نفسٍ علـىٰ صَبرٍ وَ طولِ أناةٍ! 

صِبْيَةُ القريةِ... بنينٌ وَ بناتٌ، تتفاوتُ أعمارُهُم، مِنهُـــم:- صغيرٌ دونَ الخامسةِ، وَ منهُم مَنْ شَبَّ وَ بَرزَ عُودُهُ بينَ أقرانهِ، بَيْدَ أَنّ أجسادَهُم لا تُوحي بأعمارِهِم، بَلْ تَبدو أقلَّ.. أجسادٌ عجيبةٌ بحيويتِها وَ حركاتِها البَهلوانيةِ، سَواءٌ في السباحَةِ أو المطارداتِ بينَ الأشجارِ. لكُلِّ مجموعةٍ مِنها.. زعيمٌ منافحٌ عنْ حقُوقِها، إذا شاءَتِ المصادفاتِ أو المقاصدِ.. تجاوزَ أفرادُ مجموعةٍ علـىٰ أُخرىٰ!
أجسادٌ قويةٌ عركتْها حياةُ الريفِ، لمْ تزلْ غضَّةً، يفوحُ منها عِطرُ الزَّهو وَ التفاخرِ. جُلُّها مَيَّالةٌ إلـىٰ الرِّفقةِ وَ التَّودُّدِ فيما بينها. 

   بِدءًا.. تَجشَّمتِ الأَميرَةُ عَناءَ الإندماجِ معَ هٰكذا خليطٍ متجانسٍ، حاولتْ بِفطرتِها المَدنيةِ، أنْ تستحوذَ علـىٰ وِدِّ صَداقةِ أحدِهِم أَو إِحداهُنَّ. تَعرَّفوا عليها عنْ كثبٍ بالتحــيَّةِ أو السؤالِ، في أثناءِ تَحلُّقهُم حَولَها. هٰذهِ تُداعبُ شعرَها الذَّهبي، وَ ذاكَ يَرمي نظراتَهُ الفاحصةَ عَلـىٰ عَينيها الزَّرقاوينِ.. وَ تلــــكَ تُقارنُ ثوبَها المُكَشْكشَ، مَعَ ثوبِها البَالي ...
يا لِظَرافةِ الصِّبيَةِ وَ هُم (يَتكَأْكؤُنَ عَليها كِتِكاكِئِهم عَلـىٰ ذي جِنَّةٍ)!سرعانَ ما تَبتسمُ لَهم، تُلاطِفُهُم، وَ تَرمي قُبَّعةَ رأسِها بَينهُم فَيَتقاذفُونَها بَعيدًا، لِتقولَ لَها بعضُهُنَّ:
ــ سَتشوي رأسَكِ الشَّمسُ!
 لماذا رميتيها عليهِم؟
 أَنَّهُـــــــم أبالسةٌ بِزيِّ صِبيَةِ بَشرٍ!
 إنظري.. إنظري! ذٰلكَ المُشاكِسُ.. مُشاغبٌ بَيننا! 
إحذَري مِنهُ، إنَّه مهووسٌ بالزعامةِ وَ لا يألُو جُهدًا في السيطرةِ علـىٰ مجموعتهِ أو علينا جميعًا، لكنَّهُ يمتلكُ شيئًا منَ الرَّأفةِ مَعنا.. نحنُ البناتَ، وَ هٰذا لا يُنكــرُ! 
ــ ما اسمهُ؟ 
ــ حازم ... 
 ــ آه.. إسمٌ لطيفٌ.. 
   حازم.. يا حازم.. هاتَ قُبَّعتي!
   الشمسُ نزلتْ علـىٰ رأسي!
          تقرَّبَ منها.. مَدَّتْ يَدَها لِتأخُذَ القبعةَ، بَيْدَ أنَّهُ  بحركةٍ سريعةٍ ثَبَّتَها بنفسهِ أمامَ اِنبهارِ أقرانِهِ وَ دَهشتِهِم. 

ــ هٰذهِ أميرةٌ..  بنتُ الملكةِ، تُريدُ أنْ تلعبَ وَ تَقضي وَقتًا معكُم. عاملُوها كَإختٍ لَكُم ... 
      هٰكذا عرَّفَ الحُوذيُّ الأميرةَ للصبيَةِ، في أولِ زيارةٍ.
تكرَّرتِ الزياراتُ وَ حدثتْ مواقفُ عَفويةٌ وَ بسيطةٌ.
ذاتَ مَرَّةٍ أصرَّتْ أنْ تَسبحَ معَ البناتِ في ماءِ الشاطيءِ الضِّحــضاحِ.
لَوَّنَ الخوفُ وَجهَها، تسارعتْ دقَّاتُ قلبِها، وَ كُرَتَا عَينيهـا الجَّاحظتينِ كادَتْ أنْ تَطفرَا من محاجرِها، اِختنقَتْ بالماءِ الداخلِ في جوفِها وَ رئتيها! 
تَعالتِ الأصواتُ وَ تَراكضَ الصبيَةُ إلـىٰ مَكانِ الجَّلبَةِ.. وَ طبعًا حازمُ في مقدمتِهم. قفزَ إلـىٰ الأمـــــيرةِ وَ رفعَها بينَ يديهِ، وَ هي تَتلوَّىٰ وَ تسعلُ كثيرًا..
بعدَ دقائقٍ.. وَقفَتِ الأميرةُ وسطَ حلقةٍ من أجسادِ عُراةٍ صَغيرةٍ!
اِنسحبتِ البناتُ، مُطَأطأةً رُؤوسهُنَّ خَجلًا منْ هٰذا المَشهدِ. 

ــ شكرًا..أنقذتُم حَياتي وَ حياةَ إسرتي.
  كيفَ سمحتُم لها أنْ تَدخُلَ 
  وَ هي لا تعرفُ شيئًا عَنِ السِّباحةِ؟ 
  ماذا سأقولُ لِلملكةِ لو حصلَ
  مَكروهٌ؟
       تَكلَّمَ الحُوذيُّ بعنفٍ معَ الصبيَةِ عنْ جُرمٍ لمْ يَقترفْهُ أحدٌ مِنهُم. بعدَها قادَ عربتَهُ مُتجهًا للمدينةِ وَ الأَميرةُ تودِّعُهُم بابتِسامةِ بَقايا خَوفٍ.. 
عَبثًا تَبحثُ عنْ حازم المُشاغبِ، بينما حازمُ مُنكسِرَ الخاطرِ، يَلوذُ بالصمتِ وَ يستَشعِرُ فحُولَتَهُ المُبكِّرَةَ...

     (صاحب ساجت/العراق) 

خاطرة تحت عنوان{{سألتها ؟ فأجابت}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{مصطفى عبد النبى}}


سألتها ؟ فأجابت
وجبال الثلج ذابت
وتلى السؤال؟ سؤال؟
فردت واستجابت
وعن سؤال؟ وجدتها
صمتت واستطالت!
فأعدت سؤالي؟
فطال الصمت..
وما اجابت!!
آفى سؤالي؟ غموض
ام تخطيت الحدود!!
فردت وابانت
فسحبت سؤالي
واعتذرت
فذهبت..
وما..عادت.

مصطفى عبد النبى 

خاطرة تحت عنوان{{قمة و الكل ينتظر}} بقلم الشاعر التونسي القدير الأستاذ{{سليم المهناوي}}


قمة و الكل ينتظر
متسلقين الشجر
يرقبون شيوخ العرب
يعلنون قرارات من شرف
حتى ننقر الدفوف
و نضرب الطبول
لشق الطريق
نحو أرض مهد الرسل
قمة و الكل ينتظر
أن العبور بيننا
أصبح بدون جواز سفر
و أنه إذا أصيب عضوا بسقم
تداع له باق الجسد بسهر
قمة و الكل ينتظر
أمنية نعيشها بالأمل
تتبخر مع كل بيان
نتلوه في الختام
فهل آن الأوان
لنهاية السنوات العجاف
و نقيم مأدبة
على شرف البقرات السمان

       --- سليم المهناوي ---       19 / 05 / 2023     تونس 

قصيدة تحت عنوان{{لاتسألني}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{حسام الدين صبري}}


 لاتسألني

_______________________________
                 
لا تسألني كيفَ غدوتُ 
 بلا عشقٍ وبلا حنين 
وكيفَ  غفوتُ  مُتعباً 
 وأبيتُ  الليلَ  والأنين
لاتسألني كيفَ نَسيتُ 
     نشيدَ عينَيك
وحزفتُ قِصتَك من كُتُبِ
       العَاشقين
غردتُ طيرا في هواكَ 
ولَم أكُن أعرفُ أنَ سماءَك
  هيَ السيفُ والسِكِين            
ساقتني عينَيك إلى الذبحِ 
        فأبيتُ النحرُ
فلا أنا اسماعيل ولا أنتَ
          إبراهيم 
تَلوتُ فيك الآيات والأسفَار
       والإصحَاحَات
  فَلا كنتُ منَ الغَافلين 
ولاَلَحقتُ  بركبِ الذَاكرين
لَيت هواك ماحَلَ يوما بقلبي 
تَجرعتهُ مُرا وبِصَدركَ حجرٌ
          يَأبَى أن يَلين
وكأنَ الهوى كُفرُ وجُرمي أني
 كنتُ فيك منَ المُتصوفين
لاَتسل عنِ الهُدى في يميني
 فَمن سقيتهُ الكُفرَ غَدَ فيكَ
         منَ الأثمِين
 أوقفتُ نهرَ الشعر ومَللتُ 
    مَللتُ ليلَ الزَاهدين
أيقنتُ  أنَ  التصوفَ كُفرٍ 
          إن كانَ
في عينٍ بلا مذهبٍ وبلا دين
 إن كانَ الممدوحُ بَغِياً فما
       عُذرَ المُنشدين
ولّيتُك العرشِ وقلّدتك القلاداتِ
    والأوسمةِ والنياشين
         اليوم أُجَرِدُك
من كُلَ ألقابِ الهوى وانتَزعُك
وإنْ كُنتَ عِرقا وإن كُنتَ وتِين 
   إن غزت الأمطار شموعا
      مايتبقى منَ الضياء
وإن حملت الريحُ قلبًا لا تَنتظر
     عودته ولو بعد حين 
متَى نثرت الريح شيئا ثُم 
       عَادَ معَ. العائدين
 أدركتُ أخطائي وتعلمتُ
 سَأسلُك دروب  الراحلين
         فلا تنتظرُ
عودةُ  الطير باكياً يَشكو لكَ
        ظمأ السنين     
ولن ألعنُ قلبي الذي أتاك 
    باكيا بغرامِ المُتعبين
واستأمنك على هواه وظنا
       أنك أنتَ الأمين
  أنا لستُ بآسفٍ على شيءٍ 
 فلا أسفُ على عشقٍٍ أبدا ،
    طُوبى لكلِ المُخلصين  
وتباً لكلِ جاحدٍ أحلَ الكذب 
واستباحَ  خداعُ الصادقين
لاتسلني كيفَ تحولَ مجرى النهرُ
وكيفَ احترقَ الشعرُ بصدري 
وبقياهُ أصبحت صمتُ حزين 
وإن تحول المديحُ إلى جلدٍ 
           لاتعجب
وانظر  لمرآتكَ  سترى
         مالم أراهُ
حينَ كنتُ من العاشقين
الآن رأيتهُ  الآن  أدركته  عليك 
أن ترى  نفسك  كما هي كفاكَ
     كفاكَ  بكاءَ المظلومين
_____________________________
حسام الدين صبري/
أخر ماتبقى من الشعر

نص نثري تحت عنوان{{حواري البحر}} بقلم الكاتب المغربي القدير الأستاذ{{المصطفى نجي وردي}}


 حواري البحر 


وحدها آلهة البحر
تحكم قبضتها على
البحر
والسنونو يحوم 
ويترقب
فجوة الملح
يطوف حول البحر يبغي
ماءً
وسفينة الحب غارقة في
عمق اللجج..
وأنا أرقب ظلي
عله يسامرني
ويسافر بي إلى البحر
يمتطي قارب الحياة
وقطار القرب
قديسة هي الآلهة.. 
نغرف من فحولتها
من فيئها
ومن شساعة الفضاء
والكون...
وحدها الملائكة تحوم
بأجنحتها
تهدهد نسيم اليوم
وتزرع بسمة الصبح
فإلى أين يسير بنا
البحر..؟
أإلى العمق
أم إلى ظهر القهر..
دافئة ظلالك أيها
البحر
ودافقة مياهك هذا
الفجر
وحالكة أيام الدهر
أيها الدهر..
أنسير نحو مجهول
أم هو المجهول  يسير
ولا معبر
ولا جسرُ..!؟
            المصطفى نجي وردي
                         المغرب  19\5\2023

نص نثري تحت عنوان{{منصة السراب}} بقلم الكاتب التونسي القدير الأستاذ{{لطيف الخليفي}}


...منصة السراب....

( قول من واقع الحياة....)

تجاويف الليل تصهرني
وسراب وردي يغازل اماني

على نتوءات الصخر
تتحطم احلامنا 
وبين شقوق الكلام المارق
تموت احلامنا
فيبكينا الزمن
ويندبنا القددر....
في تللك الفجاج الخاوية 
وفي سفح الجبال الجرداء 
تنام تلك الدور
يحتضنها السراب والريح
فتقف صامتة .. 
تنتظر حركة تلك الاصابع
علها ترمي وردة ...
وقفنا...تأملنا...تكلمنا ...صرخنا...
فنادانا ذاك الشفق الابله
ليعلن ان الحياة تهمس له
ولم ننتبه....
هوة ساحقة تحتضن أطفالا
وهم ....لا يلعبون..
صامتون ....منتظرون ...ٱملون...
وحين تمر تلك السيارة 
يطاطئون الرؤوس
ويلتفتون ٱلى الجهة الاخرى ...خجلا
فيبكي القلب...
وتدمع الاهات....
وتخرس كل الكلمات...

سلام على نساء قريتي
فهن مختلفات....
فسلام عليهن حين يحملن اوعية الماء
على ظهورهن....
سلام عليهن 
حين يحترقن بنار الموقد...
سلام عليهن حين لا يرين العيد....
وسلام عليهن حين ينظرن إلى الأفق
.........................تلك هي قريتي
.......................وفيها سكني....

( لطيف الخليفي/ تونس ) 

قصيدة تحت عنوان{{سهاد العين غافله... الكرى}} بقلم الشاعرة السورية القديرة الأستاذة {{شهناز العبادي}}


 سهاد العين غافله... الكرى

قلبي المتيم عجز واهترى

آثرت أن أكون ......مخلصا
هل تذكروني يوما... ياترى

اشتعلت كالبركان ... إن ثار
أثرت الصبر على النار مُخيرا

هذه حروفي لاعتب فيها على
ما فعلتم وما ستفعلون ياترى

ألم يصعب عليكم قتلي دون 
سببا يا  مسافركفاك ....سفرا

عيون الليل باكية............باكية
واحشاء قلبي تحترق من اللهبا

تغربت القلوب......... وتبعثرت
لم يعد الشوق يعرف .....الأدبا

ولم يعد الفجر فجر ولم يعد المغرب......................... مغربا

فظلام الليل لازال ......حالكا
قد نال منا دون أي ...... سببا

ماذا يقول محب والنار تحرقه
يبكي  فرحا..!! أم يرقص طربا

إني أرى في المنام .....خيالكم
يشدني بسحر كي......... أقتربا

هذه حروفي بأشواقي امزجها
 فراقك  عندي أغلى من الذهبا 

 حروفي اسطرها.. ......بلوعتي
ليس كل من باح بالشوق كتبا

 كل الأقلام تسطر على ورق
 وقلمي يسطر على قلب.. ..نبا

يسارع دقاته.............. ويسبق 
 ماكان قلمي يوما ........كاذبا

شهناز العبادي/سورية

قصيدة تحت عنوان{{من أين يأتيكِ من يهواكِ (ياقمرُ)}} بقلم الشاعر اليمني القدير الأستاذ{{عادل نجيب درهم الرعاشي}}


من أين يأتيكِ من يهواكِ (ياقمرُ) 
اذا تأخر عـــــــــن ادراككَ البصرُ

للهِ في الخلـــقِ احكامٌ يُقــدرهــا
لـــن يبلغَ الناسُ مالم يكتبِ القدرُ

ما أعذب الشوق لو فاحت نسائمهُ
وايدتهُ يـــدُ الاقـــــدارِ يا (سحـــرُ) 

ما أن رأتني بهذا الحــــال مبتسماً
تبسمت مــــن ثنايا ثغـــرها الدررُ

لها عيـــونٌ اذا لانت لنـاظـــرهــا
ذابت على إثرها الاشواقُ والنظرُ

كيف السبيلُ إلى بستانك العطرُ
وكل شيئٍ بهذا الكون ينتحــــــرُ 

سيمطر الحبُ مادامت عواطفنـا 
تستعطفُ الله حتى ينزل المطـرُ

عادل نجيب درهم الرعاشي 

قصيدة تحت عنوان{{ثمانون عاما}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عباس كاطع حسون}}


ثمانون عاما

ثمانون عاما ليتهن ثمانيا
مضين سراعا ماوقفن ثوانيا

زمان تَقَضَّى فيه غدر وخسة
وكنت له في كل ذلك واعيا

وما كنت من صرف الزمان واهله
الى غير وجه الله تقصد شاكيا

ثمانون عاما قد ولدن ثوانيا
وليس كما نرجو سيأتين ثانيا

وقد ايقنت نفس بجنبيك حرة
بان الذي اعطيت لله باقيا

وكل الذي فوق البسيطة قائم
سيصبح يوما في البسيطة جاثيا

وماكنت ترضى ان تعيش بذلة
وماكنت ترجو من لئيم اياديا

لي

عباس كاطع حسون/العراق 

قصيدة شعبية تحت عنوان{{ااالبعد يكفي}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{عمااد الأبنودي}}


 $ ااالبعد يكفي  $

بقلم/عماد الأبنودي 
    ••••••••••••
جاي متاخر قال إيه جنابه 
بيفكرني  ..  إني بأهمه 
و إن حياته دايما  ضايعه 
 و إني بأجري قال  بدمه 
اللي اتعود كده ع  الوحدة 
ما تهموش  أبدأ  مخاوفها 
واللي اختار براحته الكدبة 
زي القهوة يدوب ف راحتها 
كنت اتمني نص الحب  ...! 
لو فتافيت  بس تكفي  ... 
و مادام  جرح بس  القلب 
قوله  خلاص البعد  يكفي 
جاي متاخر رجوعك  ليا 
 بعد ما أعلنت لقلبي حداد 
 ‏دا اللي مات  أصلا  فيا 
 ‏خلي القساوة في ازدياد
 ‏يااااه  ... علينا  لما  فينا 
 ‏تموت حاجات مش بأيدينا 
 ‏مش  بتفرق  أي  حاجة 
 ‏ممكن تعود  تاااني  لينا 
       ‏بقلم
 ‏ عمااد الأبنودي 
 ‏18 / 5/ 2023

قصيدة تحت عنوان{{أبرقتُ من قممِ الهوى اشواقي}} بقلم الشاعر العراقي القدير الأستاذ{{عبد الكناني}}


أبرقتُ  من  قممِ الهوى  اشواقي 
وختمتُ من فيض الجوى ترياقي
اطرقتُ  من  وجدٍ  يلمُ  خوافقي 
أشكو  لطولِ   معرتي    وفراقي
اخفي حنيناً تغلي منهُ مضاعجي 
وهجراً  براني  حزَّ  في   اعماقي
 خضتُ  منكم في جوائحِ  للنوى
سدت  منافذَ  ما  بقى من   باقي
ذقتُ  من يأسي كؤوسَ  فراقكم 
وذرفتُ  دمعاً  من طَلى  العشاقِ
هيهات   منكم  ان  تعودَ  مناقبٌ
قد  حزتُ  منها  مودةَ   المشتاقِ
لا  يعتلي   مني   بفقدِ    ودادِكم
عزٌ    تلاشى    بلوعةِ     الأخفاقٍ
كم انبرت مني الحواسدُ تحتسي
قدحَ   الملامِ    بنشوةِ   الأحراقِ
تطوى  على مهلٍ مناقبُ بهجتي
وتذري رياحُ  الغدرِ  في   الأَفاقِ
نكثت  مصاديقُ  الودادِ  عهودِها
تُطلق  جوامعَ   معصمِ    السراقِ
تطبق  على نُبلِ  الكرامِ   حثيثةً
تجلي  معرةَ     معدنِ     الفساقِ
ابرقتُ من املِ  الرجوعِ   لودكم 
للحبِ  انشرُ  ما    تسر    اوراقي 

عبد الكناني 

قصيدة تحت عنوان{{بستان الحب}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سمير الزيات}}


بستان الحب
ـــــــــــــــــ
أَقْبَلَ   الْحُبُّ    سَعِيدًا    يَتَغَنَّى
               هَائِمًـا مِنْ سِحْرِهِ فِي كُلِّ مَعْنَى
ظَلَّ يَشْدُو بِالْهَوَى حَتَّى وَجَدْنَا
               بين قَلْبَيْنَا الْهَوَى قَدْ صَارَ لَحْنَـا
طَـارَ يَشْدُو فَوْقَ أَغْصَانِ الْمُنَى
               فَانْطَلَقْنَا  وَالْهَوَى  يَنْسَـابُ مِنَّـا
وَمَشَيْنَـا    خَلْفَـهُ    أَنَّى   مَضَى
               يَعْزِفُ  الَّلحْنَ   ،  وَصِرْنَا  نَتَمَنَّى
                        ***
فَإذَا    بِالْحُبِّ     فِي    بُسْتَـانِهِ
               قَدْ طَوَانَـا  فِي جـَوَى   أَشْجَانِهِ
يَغْرِسُ  الأحْلاَمَ   فِينَـا   وَالْهَوَى
               مِنْ    جَمَالٍ   ذَابَ  فِي   أَلْحَانِهِ
ظَلَّلَتْنَـا     آَيَـــةٌ      مِنْ    فَنِّـــهِ
               وَرَبِيـعٌ     دّبَّ      فِي      فَيْنَانِهِ
فَحلُمْنَـا   ،    وَعَشِقْنَـا     حُلْمَنَـا
               وَاحْتَوَانَـا   الْحُبُّ   فِي  وُجْدَانِهِ
                        ***
وَجَلَسْنَـا  نَسْتَقِي  وَالْحُبُّ  خَمْرَا
               فَسَكِرْنَـا  غَيْرَ سُكْرِ الْحُبِّ  سُكْرا
ورقصْنـا   بين   أحضـانِ   المُنى
              والهَوى فينا مضى يختالُ سِحرا
وَانْزَوَيْنَـا    بَيْنَ  أَزْهَــارٍ    تَفُـوحُ 
               مع   الأحـلام     آمـالا     وَعِطْرَا
وَتَمَادى   الْحُبُّ    يَشـْدُو   بَيْنَنَـا
               بِالأَمَانِي   وَالْهَوَى   نَثْرًا   وَشِعْرَا
                       ***
أَخْبِرِينِي ! ، لَسْتُ أَدْرِي مَا نُلاَقِي
               مِنْ شَقَاءٍ  ،   وَعَنَاءٍ  ،   وَانْشِقَاقِ
قَدْ  أَتَيْنَـا   الْحُبَّ    فِي   بُسْتَانِهِ
               نَتَمَنَّى   ،    وحَلُمْنَـا       بِالْوِفَـاقْ
وَظِـلاَلٍ     مِنْ     نَعِيـمٍ     وَارِفٍ
               وَغـَرَامٍ    ،   وَأَنَـاشِيد       رِقَـاقْ
فَرَأَيْنَـا    الْحُبَّ     يُلْقِينَـا     مَعًـا
               فِي  جَحِيمٍ   مِنْ  قُنُوطٍ   وَوَثَاقْ
                     ***
هَكَذَا    مَحْبُوبَتِي    جِئْنَـا     هُنَـا
               نَنْشُدُ   النَّشْوَى  ،  وَأَسْرَارَ   الْمُنَى
أَيْنَمَـا    سِـرْنَا     فَإِنَّـا     لا   نَرَى
               غَيْرَ   أَشْــوَاكٍ     وَنَـارٍ      حَوْلَنَـا
وَإِذَا   خِفْنَـا   وَعـُدْنَـا   لَمْ   نَجـِدْ
               غَيْرَ     آَثَـارٍ       لأَقْـدَامٍ        لَنَـا
وَبَقَايَـا    مِنْ   رُفَـاتٍ     سَـاهـِمٍ
               لأُلُوفٍ    قَـدْ    تَنَاجَـواْ      قَبْلَنَـا
                     ***
وَانْمَحَتْ  آَثَارُهُمْ   فَوْقَ   الطَّرِيقْ
              لَمْ  يَعُدْ  مِنْهَا   سِوَى  وَهْمٍ  غَرِيقْ
وَدُخـَانٍ    حـَوْلَ    أشْـلاءِ   الْمُنَى
              وَرَمَـادٍ    ،    وَسَـوَادٍ   ،    وَحـَرِيقْ
قَدْ   أَتَواْ     للحُبِّ    فِي   بُسْتَانِهِ
              وَكَأَنَّ    الْحُبَّ   خِلٌّ   أوْ   صـَدِيقْ
فَإِذَا     بِالْحُبِّ     يَطْوِيهـِمْ      بـِهِ
              فَانْتَهَـواْ فِي بَطْـنِ بُسْتَـانٍ  عَتِيـقْ
                   ***
هَلْ حَسِبْنَـا  أَنَّنَـا  نَجـِد  الْخُلُـودْ ؟
              بَيْنَ   أَوْهَـامٍ   ،   وَأَشْبَـاحٍ    تَمِيـدْ
أَمْ    تُرَانَـا    قـَدْ     نَسِينَــا      أَنَّهُ
              مِنْ دِمَـاءِ النَّاسِ  قـَدْ تَنْمُـو الْوُرُود
فَاسْتَبَحْنَـا   سُكْرَنَـا   مِنْ   خَمْرِهَـا
              فَثَمِلْنَـا    ،    وَتَغَشَّـانَـا      الجُمُـودْ
وَاسْتَكَنَّـا     لِلْهَـوَى     يَلْهُــو     بِنَـا
              كَيْفَمََـا  يهْـوى  ،   وَتُدْمِينَـا  الْقُيُـودْ
                   ***
أَسْرِعِي– مَحْبُوبَتِي– نَمْضِي وَهَيَّا
              قَبْلَ   أَنْ  نُطْوَى  مَعَ  الْقَلْبَيْنِ  طَيَّا
نَتْرُك  البستان   في  غسق  الدجى
              ذاخِـرًا    بالمَـوتِ    جبَّـارًا    عتيَّـا
اسرعي   فالحب   لا  يُخْفي    لنَـا
              في   غـدٍ    إلاّ   الشَّقَـاء    الأَبَدِيَـا
أَمْ   تُرَانَـا    قَـدْ   عَرَفْنَـا    حَظٌَـنَـا
              فَارْتَضْيْنَـا  الحُـبَّ  يُفْنِينَـا   سَوِيَّـا
                     ***

الشاعر سمير الزيات 

نص نثري تحت عنوان{{درب الطفولة وثوب أمي}} بقلم الكاتب العراقي القدير الأستاذ{{محمد جابر المبارك}}


سأكتب نصي هذا اليوم عن درب
قديم قد نساه الناس
درب واصل من دارنا للصف
اسير  خلف ثوب أمي ثوب واق من فصلين
فصل قد تفيض الأرض بالأمطار  ويذبل زهرها بالبرد
وآخر  يكوي وجه الأرض بالنار، فتهرب كل طيور الأرض
بحثا عن هوى هادي  وقطر قد يبل الريق غصن يحمل المنقار
كل هذا الذي قد دار في الفصلين ولاادري فلم اهتم 
غطاء كان ذاك الثوب سقفي من ظروف الصيف
ردائي بوجه كل امطار تدمر قرية أحلامي 
  مصد في مهب الريح  تقلع شجرة الميلاد 
فما أجمل دروب  قد مشيناها بظل الأم
 وما أجمل وقوف الأب في ساعة العودة ماسكا بالباب
 لماذا بات ذاك الدرب منسيا؟ لماذا شاخت الأيام؟ لماذا تاه  
   درب الطفل، ثياب قد  بلت والمطر داهمني 
وباب الدار صامت ضاع مفتاحه

درب الطفولة وثوب أمي / قلم محمد جابر المبارك / العراق /١٩/ ٥/