#لا_تخبرها_عني
لا تخبرها عني مهما أرهقك الشوق نحوي ....
لا تخبرها عني في لحظة غضب ...
ولا تخبرها عني كذلك في وهلة ضعف .... في زواية مقارنة بيني وبينها .
فلن تكون مثلي أعلم .....
ولن تحبها مثل ما أحببتني أعلم ....
أعلم كل هذا .
فقط لا تحزن فإنك وقتها ستخطأ وتخبرها عني ..
لا تقل لها أن الحب قدر وأنا كنت لك فيه قدر ....
لا تقل لها أني أول شمعة في حياتك ..
لا تقل لها كنت دمعة تموت على أحداقك كل ليلة ....
ولا تقل لها أيضاً كنت سعاتدك ، ستعرف وقتها بأني في حياتك أنا كنت إستثنائية ....
ستعلم أني حقيقة لن تستطيع قتلها .... مهما سعت وراء قتلها بدهاء النساء ...
فلن تكون هي أكثر دهاء مني ...
فقط حفرت إسمي على صخرة فؤادك الذي لا ينفجر
بعدي ..
ستظل تطارد خيالي في كل شرود وقعت فيه ....
ستلومك على الخيانة في كل مرة ....
ستدرك أنك تخونها وفي كل مرة تشرد فيها
لا تكن صادقاً معها ، فإن الصدق يا أنت .....
شيء مألم
ولا أظن أنك ستتحلم أوزاره ....
أجبني بصدق
لما إخترت لنا العذاب قدر ...؟
لماذا أيقضت كبريائي ..؟ فقد فعلت كل شيء لأدفنه على ضفاف حبك ..؟
أنت إخترت أن تصارع غروري ...
أنت إخترت أن تكون الند لكبريائي ...
لقد أخذت منه خصم وعدو لك
سألموك في كل مرة ....
سألومك لأنك إخترت أن تصارع غروري ...
ولم تختر حبنا ...
لا تخبرها عني فإنك لن تستطيع نسياني بذلك ....
لكني أنا سأفعل ذلك
ستكتوي بالنار التي لسعت بها فؤادي ...
لقد أصبحت أقدح نارا ....
فلا تقترب مني حتى لا أحرق فؤادك ...
أنا اليوم بلا رحمة
انا اليوم عديمة الضمير
أنا اليوم لا أعرف ماذا تعني الشفقة
أنا اليوم جلادة لقلبي ...
فلا تقترب حتى لا أحرق قلبك
بناري ....
أي جنون هذا تخلينا عنه
لنستمتع بالنار تحرق أفئدتنا ...
لا تخبرها عني فإنك لن تستطيع نسياني بذلك ...!
#صوت_من_الجزائر
#وفاء_بتول 💜