الثلاثاء، 2 أبريل 2024

مقال تحت عنوان{{السماح و التسامح}} بقلم الكاتبة اللبنانية القديرة الأستاذة{{ملفينا ابومراد}}


السماح  و التسامح
من الناحية السلبية (المنطق البشري) 
***
سامح اسمح تسامح
_ا اسامح  القاتل
إن سامحت القاتل يتمادى بغيه
_ام اسمح للجاهل.
إن سمحت للجاهل يظن نفسه على حق متمادينا بما يضر نفسه و يضر غيره .
_ام اتسامح مع الباغي
و إن تسامحت مع الباغي قد يطغى شره علي و على غيري
*
من الناحية الإيجابية(حسب المفهوم الديني) 
قد يُحدِثُ التسامح مع الخاطئ ان يتوب و يعود الى ربه لان التوبة من المغفرة، و المغفرة من الله، و من من يتقي الله و يعمل بوصاياه..
فمن عفا و اصلح فجزاه الله خيرا، العفو طيب، إذا عفو جزاهم الله خيرا. الله يقول : ان تعفوا اقرب للتقوى [البقرة ٢٣٧ ]. 
و يقول :فمن عفا و اصلح فاجره على الله [ الشورى ٤٠] ...

قال السيد المسيح لتلاميذه : متى وقفتم تصلون، فاغفروا، إن كان لكم على احد شيء، لكي يغفر لكم ابوكم في السموات زلاتكم، و إن لم تغفروا انتم (للمسيئين اليكم) لا يغفر لم ابوكم الذي في السموات زلاتكم (انجيل  القديس مرقس اصحاح ١١ اية ٢٥ و ٢٦)

كما ورد في الصلاة التي علمها لتلاميذه و نحن تعلمناها و نصليها دائما :اغفر لنا ما علينا، كما نغفر نحن لمن لنا عليه...

بقلمي✍️ملفينا ابومراد
لبنان 🇱🇧

٢٠٢٤/٤/١ 

ليست هناك تعليقات: