الخميس، 18 أبريل 2024

قصيدة تحت عنوان{{اللقاء}} بقلم الشاعر المصري القدير الأستاذ{{سيد ابوزيد}}


 اللقاء   ..


سأكتب من القرآن أسطر
على روحي واجعلهاحرزا 
والهو في الحياة  كما  أشاء
وافعل ما يحلو لي ولم أفكر 
سأحب كل يوم الف إمرأة 
إلى أن أجد من أحبها أكثر 

واتوجها أميرة عصري ولها
ملء فؤادي شوقا وعنبر 
وأجبر الليل يغني لها 
 انا المشتاق 
لمن على ضفافي يسهر 
وأجعل لقاء الشفاه كما 
الأرواح وأكثر  

وإن غدونا وتلاقينا أقول 
للزمان صبرا  فهذه ليلتي 
وأنشد ربي من أين جاءت 
حبيبتي على درب قلبي 
تتمختر 
اسابق الأنفاس بخاطري 
وأمسك الأيام وارسم 
الأحلام واترك المهجر 

وابعث في روح حبيبتي 
نطق صمتي 
وأجعل الهمس يغدوا فيها 
يحرك بالصمت نطقي 
وأجمع شهد شفاها في 
كأس حناني ومنه اسكر
يا حبيبي ...
لك كلام في فؤادي لم أقوله
وإذ لم أقوله شفاه صمتي 
سوف تقوله 
لسمعك حديث العشق مني 
يتلو كل صمتي
يا كل كلي هل تقولي 
هل العاشقين قبلي وقبلك
حدثوا الهوى فلا تقل .. لا أظنُ
وهل سبق لعاشق قبلنا قال 
ما قلنا  .. ؟  لا تقل أظن ..

يا حبيبا قد عرف فؤادي حبه 
وغسل يد حزني وسافر عاشقا 
لفؤادي 
فكوني حديث في عشقي قبلك 
لم أقوله 
كم أهدى الوجود للعاشقين ورود 
قبلنا 
وهل أتاح اللقاء كما أتاح لنا   ؟ 
أجبني هل في الحياة عاشقين مثلنا ؟ 
فتعال خذ ما شئت مني 
ودعني في الليل الطويل 
في هواك أغني 
يا حبيبي فليكن حبنا صرح كبير 
يجبر الأجفان تلملم هوانا 
يا حبيبي لك الهوى والاشواق 
وحديث يذوب حين اللقاء 
فوق شفانا

سيد ابوزيد
مصر 
.

ليست هناك تعليقات: